حوض وادي شعيب
حوض وادي شعيب
يبدأ ( حوض وادي شعيب ) من الحدود العراقية السعودية قرب منطقة ( المعاينة ) ويتجه نحو الشمال الشرقي قاطعا طريق ( النجف / الشبكة ) حيث ينتهي في بحر النجف
وكانت موارد بحر النجف المائية تأتي بالدرجة الأولى من مياه الفيضانات التي تتجمع في منخفضات ( القرنة ) ، الواقعة قرب مدينة الحيرة ، ومنطقتي ( المدلك والفتحة ) ثم تنحدر نحو منخفض البحر .
وقد جرت محاولات عدّة لسد الفتحات بالصخور لمنع تسرب مياه الفيضان التي تغمر المزارع الواقعة في منطقة بحر النجف ، والتي يعتمد عليها السكان اعتمادا كبيرا وبخاصة زراعة الخضروات وذكر الرحالة الإنكليزي ( لوفتس ) الذي زار النجف عام 1853 م : أن نهر الفرات حينما يطغى طغيانه السنوي المألوف ، فإنه يفيض إلى بحر النجف فتصبح المسافة الممتدّة بينه وبين السماوة كلها قطعة واحدة من المياه يطلق عليها ( خور اللّه ) . أما ماء هذا البحر فيكون عذبا صالحا للشرب حينما تصب فيه مياه الفرات ، ويصبح ملحا أجاجا حينما تنقطع عنه ، وعند ذلك يضطر الأهالي إلى جلب الماء من الكوفة.