حماد بن عثمان الناب
حماد بن عثمان الناب:
حماد ذو الناب. قال الشيخ (241): «حماد بن عثمان الناب، ثقة جليل القدر، له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، و الحميري، عن محمد بن الوليد الخزاز، عن حماد بن عثمان، و أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، و الحسن بن علي الوشاء، و الحسن بن علي بن فضال، عن حماد بن عثمان». و ذكره في رجاله في أصحاب الصادق(ع)(139) قائلا: حماد بن عثمان ذو الناب، مولى غني كوفي، و في أصحاب الكاظم(ع)(2) قائلا: حماد بن عثمان لقبه الناب، مولى الأزد، كوفي، له كتاب. و في أصحاب الرضا(ع)(1) قائلا: حماد بن عثمان الناب، من أصحاب أبي عبد الله(ع). و عده البرقي من أصحاب أبي عبد الله(ع)و الكاظم(ع)و الرضا(ع). و قال الكشي (229 و 230 و 231): «حماد الناب و جعفر و الحسين أخويه. حمدويه، قال: سمعت أشياخي يذكرون أن حمادا و جعفرا و الحسين بني عثمان بن زياد الرواسي- و حماد يلقب بالناب- كلهم فاضلون خيار ثقات،
و حماد بن عثمان مولى غني مات سنة تسعين و مائة بالكوفة». و عده ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله(ع)، تقدم في أبان بن عثمان. روى عن رومي، عن زرارة، و روى عنه عبد الرحمن الأصم. كامل الزيارات: الباب 45 في ثواب من زار الحسين(ع)و عليه خوف، الحديث 1. ثم إنه وقع الكلام في أن حماد بن عثمان الناب متحد مع حماد بن عثمان بن عمرو بن خالد، أو أنه مغاير له؟، ظاهر العلامة و ابن داود تغايرهما فإنهما عنونا كلا منهما مستقلا، و اختار ذلك بعض من تأخر عنهما صريحا، و استظهر المجلسي الأول اتحادهما. ذكره الوحيد في التعليقة، و لكنه استظهر التعدد. أقول: يدل على الاتحاد: أن النجاشي ذكر أن حماد بن عثمان بن عمرو روى عنه جماعة، منهم: محمد بن الوليد بن خالد الخزاز، روى كتابه. و ذكر الشيخ أن حماد بن عثمان الناب له كتاب، روى عنه جماعة تقدمت أسماؤهم، منهم محمد بن الوليد الخزاز، و على ذلك فكلا المذكورين ذا كتاب و من المشهورين، و لو كانا متعددين لزم على كل من النجاشي و الشيخ أن يتعرض لكليهما. فمن عدم تعرض النجاشي للناب، و عدم تعرض الشيخ لابن عثمان بن عمرو بن خالد يستكشف الاتحاد، إذ كيف يمكن أن لا يتعرض النجاشي لمن تعرض له الشيخ و الكشي، و ذكر الكشي إجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنه. و يؤيد ذلك بأن البرقي لم يتعرض لغير الناب، كما أن الصدوق لم يذكر في المشيخة و لا في طرقه إلا حماد بن عثمان من دون تعيين، و بأن الشيخ و النجاشي
ذكرا أن راوي كتاب حماد هو محمد بن الوليد بن خالد. و يؤكد ذلك بما ذكره النجاشي من أن حماد بن عثمان بن عمرو مات بالكوفة سنة 190، و قد ذكر الكشي في حماد بن عثمان الناب أن حماد بن عثمان مولى غني مات بالكوفة سنة 190. فيترتب على ذلك أن حماد بن عثمان الناب متحد مع حماد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري. و احتمال أن حماد بن عثمان مولى غني مغاير للناب في كلام الكشي بعيد جدا، بل هو أمر لا يمكن، و قد صرح الشيخ في رجاله بأن حمادا الناب هو مولى غني، و على ذلك يتعين اتحاد حماد الناب مولى غني مع حماد بن عثمان الفزاري، فإن غنيا- على ما قيل- حي من غطفان و فزارة أبو قبيلة من غطفان. هذا، و قد استدل على التعدد بوجوه، الأول: أن من تعرض له النجاشي فزاري، و من تعرض له الشيخ أزدي، و لا ارتباط بين القبيلتين، الثاني: أن أخا حماد بن عثمان بن عمرو عبد الله دون الحسين و جعفر على ما ذكره النجاشي، و أما حماد بن عثمان الناب فأخواه الحسين و جعفر دون عبد الله على ما ذكره الكشي. الثالث: أن جد حماد الذي ذكره النجاشي: عمرو بن خالد، و جد حماد الناب زياد الرواسي. و يمكن الجواب عن الأول بأن حماد بن عثمان يمكن أن يكون أزديا، و إنما قيل إنه فزاري باعتبار أنه كان مولى غني. هذا بناء على أنه أزدي و أما بناء على أنه مولى لأزد كما في رجال البرقي و في النسخة المطبوعة من الرجال فيحتمل أنه كان مولى الأزدي في اليمن و مولى غني في الكوفة. و عن الثاني: بإمكان أن يكون النجاشي تعرض لعبد الله لثبوت وثاقته
عنده، و لم يكن عبد الله مشهورا و إنما ذكره أبو العباس في كتابه، و أما الحسين و جعفر فكانا مشهورين، و ترجمهما النجاشي مستقلا و تعرض الكشي لهما دون عبد الله، لأن حمدويه ذكر عن أشياخه توثيق الحسين و جعفر دون عبد الله. و عن الثالث بإمكان أن يكون زياد الرواسي أحد أجداده، و عمرو بن خالد جده الآخر. و الذي يهون الخطب أنه لا ثمرة للبحث، فإنه ثقة على كل حال تعدد أو لم يتعدد. و كيف كان، فطريق الصدوق إلى حماد بن عثمان: أبوه- رضي الله عنه- عن سعد بن عبد الله، و الحميري جميعا، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان. و طريقه و طريق الشيخ إلى حماد بن عثمان الناب صحيح. و قد سها قلم الأردبيلي حيث قال: و إلى حماد بن عثمان طريقان أحدهما موثق و الآخر فيه ابن أبي جيد في المشيخة و الفهرست. و ذلك لأن الشيخ لم يذكر إلى حماد بن عثمان طريقا في المشيخة. روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه ابن أبي عمير. تفسير القمي: سورة الروم، في تفسير قوله تعالى: (فآت ذا القربىٰ حقه و المسكين و ابن السبيل).
طبقته في الحديث
وقع بعنوان حماد بن عثمان في أسناد كثير من الروايات تبلغ سبعمائة و أربعة و ثلاثين موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(ع)و أبي الحسن(ع)و أبي الحسن الأول(ع)، و عن أبي بصير، و أبي حمزة، و أبي الصباح، و أبي عبيدة الحذاء، و أبي مسروق، و ابن
أبي يعفور، و أبان، و إبراهيم بن ميمون، و إدريس بن عبد الله القمي، و إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي، و أديم بن الحر، و إسحاق بن عمار، و إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي، و إسماعيل الجعفي، و بريد بن معاوية، و بشير العطار، و جميل، و جميل بن دراج، و جميل بن صالح، و الحارث بن المغيرة، و الحارث بن المغيرة النصري، و حبيب بن مظاهر، و حبيب بن المعلى الخثعمي، و حبيب الخثعمي، و حذيفة بن منصور، و حريز، و الحسن بن النعمان، و الحسن الصيقل، و الحسين بن موسى الحناط، و الحسين بن نعيم، و حفص أبي ولاد بن سالم الكوفي، و حكم بن حكيم، و ربعي، و ربعي بن عبد الله، و ربيع بن يزيد، و رفاعة بن موسى، و زرارة، و زيد بن الحسن، و زيد الشحام أبي أسامة، و سالم، و السري بن خالد، و سعيد بن يسار، و سعيد بياع السابري، و سلامة القلانسي، و سيف بن عميرة، و سيف التمار، و صالح بن الحكم الأحول، و الصباح بن سيابة، و عامر بن عبد الله، و عامر بن نعيم القمي، و عبد الأعلى بن أعين، و عبد الأعلى مولى آل سام، و عبد الحميد، و عبد الحميد بن عواض، و عبد الرحمن بن أبي عبد الله، و عبد الرحمن بن أبي عبد الله البصري، و عبد الرحمن بن الحجاج، و عبد الرحمن بن عتيك القصير، و عبد الرحيم القصير، و عبد الله بن أبي يعفور، و عبد الله الحلبي، و عبد الله الكاهلي، و عبيد بن زرارة، و عبيد الله بن الحلبي، و عبيد الله بن علي الحلبي، و عبيد الله الحلبي، و علي بن المغيرة، و علي بن يقطين، و عمار بن موسى، و عمر بن أبي شعبة، و عمر بن أبي شعبة الحلبي، و عمر بن يزيد، و عمرو بن الأشعث، و عمران الحلبي، و عيسى بن أبي منصور، و عيسى بن السري، و عيسى بن يونس، و غالب بن هذيل، و الفضل بن عبد الملك، و الفضيل بن يسار، و فطر بن عبد الملك، و القاسم بن سالم، و محمد بن حكيم، و محمد بن خالد القسري، و محمد بن سوقة، و محمد بن علي الحلبي، و محمد بن مسلم، و محمد بن النعمان، و مرازم، و معاوية بن عمار، و معاوية بن ميسرة، و معلى بن خنيس، و معمر بن يحيى، و الوليد بن صبيح،
و هشام بن سالم، و يحيى الأزرق، و يعقوب الأحمر، و يعقوب بن سالم، و يعقوب بن شعيب بن ميثم الأسدي، و الحلبي، و المسمعي. و روى عنه أبو شعيب المحاملي، و أبو محمد الحجال، و أبو يحيى الواسطي، و ابن أبي عمير، و ابن أبي نجران، و ابن أبي نصر، و ابن سنان، و ابن فضال، و ابن محبوب، و أبان بن عثمان، و أحمد بن محمد، و أحمد بن محمد بن أبي نصر، و أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، و إسماعيل بن مهران، و ثعلبة بن ميمون، و جعفر بن بشير، و جعفر بن بشير البجلي، و جعفر بن سماعة، و جعفر بن محمد بن يونس، و الجهم، و الحسن بن الجهم، و الحسن بن الحسن بن علي، و الحسن بن علي، و الحسن بن علي الوشاء، و الحسين بن سعيد، و الحسين بن سيف، و حماد بن عيسى، و صفوان، و صفوان بن يحيى، و العباس بن عامر، و عبد الرحمن بن أبي نجران، و عبد الله بن بحر، و عبد الله بن عمرو، و عبد الله الحجال، و عثمان بن عيسى، و عمر بن عبد العزيز، و فضالة، و فضالة بن أيوب، و القاسم بن محمد، و محمد بن أبي عمير، و محمد بن جمهور، و محمد بن زياد، و محمد بن سنان، و محمد بن الوليد، و محمد بن الوليد الخزاز، و محمد بن يحيى، و محمد بن يحيى الخثعمي، و محمد بن يحيى الخزاز، و محمد بن يحيى الصيرفي، و يونس، و الحجال، و الوشاء.
اختلاف الكتب
روى الصدوق بسنده عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله(ع). الفقيه: الجزء 1، باب أحكام السهو في الصلاة، الحديث 1032، و لكن في التهذيب: الجزء 2، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة، الحديث 680 حماد عن النعمان الرازي عن أبي عبد الله(ع)، و نسخة الوافي و الوسائل أيضا كما ذكر. و روى الشيخ بسنده عن معلى بن محمد، عن الحسين بن علي، عن حماد
بن عثمان، عن أبي عبد الله(ع). التهذيب: الجزء 10، باب الحد في السكر و شرب المسكر، الحديث 356. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن في الإستبصار: الجزء 4، باب حد المملوك في شرب المسكر، الحديث 893، علي بن محمد، عن الحسن بن علي عن حماد بن عثمان، و الظاهر وقوع التحريف في كلا الموضعين، و الصحيح معلى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن حماد بن عثمان، كما في الكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب ما يجب فيه التعزير 48، الحديث 5. روى الصدوق بسنده عن حماد بن عثمان، عن أبي الصباح، عن أبي الحسن(ع). الفقيه: الجزء 4، باب الوقف و الصدقة و النحل، الحديث 643. و رواها بعينها في الجزء 3، باب الأيمان و النذور و الكفارات، الحديث 1073، إلا أن فيها محمد بن الصباح بدل أبي الصباح، و في التهذيب: الجزء 8، باب الأيمان و الأقسام، الحديث 1056، و الجزء 9، باب الوقوف و الصدقات، الحديث 580، محمد بن أبي الصباح. و روى الشيخ بسنده عن سهل بن زياد، عن أحمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن إسحاق بن عمار. التهذيب: الجزء 8، باب الحكم في أولاد المطلقات من الرضاع، الحديث 369. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن في الإستبصار: الجزء 3، باب كراهية لبن ولد الزنا، الحديث 1145، أحمد بن محمد بن أبي نصر و هو الصحيح. و روى بسنده أيضا عن القاسم بن محمد، عن حماد بن عثمان، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي. التهذيب: الجزء 4، باب ما يحل لبني هاشم و يحرم من الزكاة، الحديث 156. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن في الإستبصار: الجزء 2 باب ما يحل لبني
هاشم من الزكاة، الحديث 107، أبان بن عثمان بدل حماد بن عثمان، و هو الصحيح بقرينة كثرة رواية القاسم بن محمد، عن أبان بن عثمان، و كثرة رواية ابن عثمان، عن إسماعيل بن الفضل. ثم إن إبراهيم بن هاشم روى عن حماد بن عثمان في عدة موارد منها: ما رواه محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عثمان، عن حريز. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب تحنيط الميت و تكفينه 19، الحديث 5، و الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الوصية 47، الحديث 6. و منها ما رواه محمد بن يعقوب أيضا، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب التلبية 81، الحديث 6، و التهذيب: الجزء 5، باب صفة الإحرام، الحديث 306. و الظاهر وقوع التحريف في جميع ذلك فإما إن الواسطة سقطت أو إنه حماد بن عيسى فصحف. و ذلك لعدم ثبوت رواية إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عثمان مع كثرة رواية كل واحد منهما، و قد ذكر الصدوق(قدس سره) في مشيخة الفقيه في طريقه إلى ما كان فيه من وصية أمير المؤمنين(ع)لابنه محمد ابن الحنفية، أن إبراهيم بن هاشم لم يلق حماد بن عثمان و إنما لقي حماد بن عيسى و روى عنه، و يؤيد ما ذكره(قدس سره) أن حماد بن عثمان قد مات في زمان حياة موسى بن جعفر(ع)سنة 190 على ما عرفت، و إبراهيم بن هاشم عده الشيخ و الكشي من أصحاب الرضا(ع)، و قد تنظر النجاشي في ما ذكره الشيخ و الكشي، و لا يبعد صحة ما تنظر فيه، فإنه لم يرو عن الرضا(ع)في شيء من الكتب الأربعة و لا في مورد واحد، مع كثرة رواياته. نعم، روى عن أبي جعفر الثاني(ع)في عدة موارد على ما عرفت في محله. و روى الشيخ بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عثمان، عن حريز. التهذيب: الجزء 4، باب تعجيل الزكاة و تأخيرها، الحديث 123. و في الكافي: الجزء 3، كتاب الزكاة 5، باب الزكاة تبعث من بلد إلى بلد 35، الحديث 2، حماد بن عيسى بدل حماد بن عثمان و هو الصحيح لما عرفت. و روى بسنده أيضا، عن إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي. التهذيب: الجزء 5، باب الخروج إلى الصفا، الحديث 543، و الإستبصار: الجزء 2، باب من أحل من إحرام المتعة، الحديث 852. و لكن في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب المتمتع ينسى أن يقصر 147، الحديث 6، إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن حماد و هو الصحيح لما تقدم. و روى بسنده أيضا، عن إبراهيم بن هاشم، عن حماد، عن ابن أبي عمير، عن الحلبي. الإستبصار: الجزء 3، باب الصانع يعطى شيئا ليصلحه فيفسده، الحديث 478، و لكن في التهذيب: الجزء 7، باب الإجارات، الحديث 962، إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن حماد ابن عثمان، عن الحلبي، و هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب ضمان الصناع 113، الحديث 3. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن عثمان، عن حريز. التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة في السفر من الزيادات، الحديث 546. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن في الإستبصار: الجزء 1، باب المسافر يدخل بلدا لا يدري كم مقامه فيه، الحديث 847، أحمد بن محمد بن عيسى عن حماد، عن حريز، و هو الصحيح، و المراد بحماد هو حماد بن عيسى بقرينة الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب المسافر يقدم البلدة كم يقصر الصلاة؟ 79، الحديث 1، و لأنه لم تثبت رواية أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن