حجر بن زائدة

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

حجر بن زائدة

قال النجاشي: «حجر بن زائدة الحضرمي أبو عبد الله، روى عن أبي جعفر(ع)و أبي عبد الله(ع)، ثقة، صحيح المذهب، صالح، من هذه الطائفة، له كتاب يرويه عدة من أصحابنا، أخبرنا أبو الحسن بن الجندي، قال: حدثنا ابن همام، قال: حدثنا عباس بن محمد بن حسين، قال: حدثنا أبي، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن حجر، بكتابه». و قال الشيخ (253): «حجر بن زائدة، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن الحسن بن متيل، و محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين، عنه، و رواه محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، و الحميري، و محمد بن يحيى، و أحمد بن إدريس، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن حجر بن زائدة». و عده في رجاله مع توصيفه بالكوفي، من أصحاب الصادق(ع)(247). و عده البرقي، في أصحاب الصادق(ع). و في رواية أسباط بن سالم، عن أبي الحسن موسى بن جعفر(ع)أنه كان من حواري الباقر(ع)و الصادق(ع). ذكره الكشي في ترجمة سلمان (1). و تقدمت الرواية في ترجمة أويس القرني. و قال في ترجمة عامر بن جذاعة و حجر بن زائدة (271) و (272):-

«علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد يرفعه عن عبد الله بن الوليد، قال: قال لي أبو عبد الله(ع)ما تقول في المفضل؟ قلت: و ما عسيت أن أقول فيه بعد ما سمعت منك؟ فقال: (رحمه الله)، لكن عامر بن جذاعة و حجر بن زائدة، أتياني فعاباه عندي، فسألتهما الكف عنه فلم يفعلا ثم سألتهما أن يكفا عنه، و أخبرتهما بسروري بذلك، فلم يفعلا!! فلا غفر الله لهما».

و ذكر نظير ذلك بسندين، في ترجمة المفضل بن عمر (154) و تأتي الروايتان في ترجمة المفضل، لكن الرواية الأولى ضعيفة، و لا أقل من جهة الإرسال، و الثانية كذلك بإسحاق بن محمد و بمحمد بن سنان، و الثالثة أيضا ضعيفة بجميع رواتها. و نظيرها رواية الكليني في الروضة: الحديث (561)، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، و محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، جميعا، عن ابن أبي عمير، عن حسين بن أحمد المنقري، عن يونس بن ظبيان، قال: قلت لأبي عبد الله(ع)، أ لا تنهى هذين الرجلين عن هذا الرجل، فقال(ع): من هذا الرجل؟ و من هذان الرجلان؟ قلت: أ لا تنهى حجر بن زائدة و عامر بن جذاعة، عن المفضل بن عمر، فقال: يا يونس قد سألتهما أن يكفا عنه، فلم يفعلا! فدعوتهما و سألتهما و كتبت إليهما، و جعلته حاجتي إليهما، فلم يكفا عنه!! فلا غفر الله لهما، فو الله لكثير عزة أصدق في مودته منهما فيما ينتحلان من مودتي، حيث يقول:

أ لا زعمت بالغيب ألا أحبها* * * إذا أنا لم يكرم علي كريمها

أما و الله لو أحباني لأحبا من أحب.

و هذه الرواية أيضا ضعيفة بالحسين بن أحمد المنقري، و يونس بن ظبيان. و روى الكشي في ترجمة المفضل (154) قريبا من ذلك، غير أنه لم يصرح فيها باسم الرجل و الرجلين، و هي أيضا ضعيفة و لا أقل من جهة الإرسال، و بيونس بن ظبيان، و المتحصل: أن حجر بن زائدة ثقة لا غبار عليه. و للشيخ إليه طريقان الثاني منهما صحيح و أما الأول ففيه سقط أو أن كلمة (عنه) في آخر الطريق زائدة. روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه جعفر بن بشير. التهذيب: الجزء 1، باب حكم الجنابة و صفة الطهارة منها، الحديث 373.