جعفر بن عيسى بن عبيد

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

جعفر بن عيسى بن عبيد

من أصحاب الرضا(ع)، رجال الشيخ (2): و يأتي عن كامل الزيارات بعنوان جعفر بن عيسى بن عبيد الله.

و قال الكشي (352- 355): «حمدويه، و إبراهيم قالا: حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى العبيدي، قال: سمعت هشام بن إبراهيم الختلي، و هو المشرقي، يقول: استأذنت لجماعة على أبي الحسن(ع)سنة 199، فحضروا، و حضرنا، ستة عشر رجلا، على باب أبي الحسن الثاني(ع)، فخرج مسافر، فقال: ليدخل آل يقطين، و يونس بن عبد الرحمن، و الباقون، رجلا، رجلا، فلما دخلوا و خرجوا، خرج مسافر، فدعاني، و موسى، و جعفر بن عيسى، و يونس، فأدخلنا جميعا عليه، و العباس قائم ناحية بلا حذاء، و لا رداء و ذلك في سنة أبي السرايا، فسلمنا ثم أمرنا بالجلوس فلما جلسنا قال له جعفر بن عيسى: أشكو إلى الله و إليك ما نحن فيه من أصحابنا. فقال: و ما أنتم فيه منهم؟ فقال جعفر: هم و الله يزندقونا و يكفرونا، و يبرءون منا. فقال: هكذا كان أصحاب علي بن الحسين(ع)، و محمد بن علي(ع)، و أصحاب جعفر(ع)، و موسى(ع)، و لقد كان أصحاب زرارة يكفرون غيرهم و كذلك غيرهم كانوا يكفرونهم. فقلت له: يا سيدي نستعين بك على هذين الشيخين، يونس، و هشام، و هما حاضران، و هما أدبانا،

و علمانا الكلام، فإن كنا يا سيدي على هدى ففزنا، و إن كنا على ضلال فهذان أضلانا، فمرنا بتركه و نتوب إلى الله منه يا سيدي، فادعنا إلى دين الله نتبعك. فقال(ع): ما أعلمكم إلا على هدى، جزاكم الله عن النصيحة القديمة و الحديثة خيرا، فتأولوا القديمة علي بن يقطين، و الحديثة خدمتنا له و الله أعلم. فقال جعفر: جعلت فداك، إن صالحا، و أبا الأسد ختن علي بن يقطين، حكيا عنك أنهما حكيا لك شيئا من كلامنا فقلت لهما، ما لكما و الكلام بينكما ينسلخ إلى الزندقة، فقال: ما قلت لهما ذلك، أ أنا قلت ذلك؟ و الله ما قلت لهما، و قال يونس: جعلت فداك، إنهم يزعمون أنا زنادقة، و كان جالسا إلى جنب رجل، و هو يتربع رجلا على رجل ساعة بعد ساعة، يمرغ وجهه و خديه على بطن قدمه اليسرى. قال له: أ رأيتك أن لو كنت زنديقا فقال لك هو مؤمن، ما كان ينفعك من ذلك؟ و لو كنت مؤمنا، فقال: هو زنديق ما كان يضرك منه؟ و قال المشرقي له: و الله ما نقول إلا ما يقول آباؤك(ع)، و عندنا كتاب سميناه كتاب الجامع، فيه جميع ما يتكلم الناس عليه عن آبائك(ص)، و إنما نتكلم عليه، فقال له جعفر: شبيها بهذا الكلام، فأقبل على جعفر، فقال: فإذا كنتم لا تتكلمون بكلام آبائي(ع)، فبكلام أبي بكر، و عمر تريدون أن تتكلموا؟».

طبقته في الحديث

روى عن أبي الحسن(ع)، و روى عنه محمد بن عيسى بن عبيد أخوه. الفقيه: الجزء 3، باب ما يقبل من الدعاوي بغير بينة، الحديث 214. و روى عن الرضا(ع)، و روى عنه أخوه محمد بن عيسى بن عبيد. الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب صوم عرفة و عاشوراء 61، الحديث 5، و التهذيب: الجزء 4، باب وجوه الصيام و شرح جميعها، الحديث 911،

و الإستبصار: الجزء 2، باب صوم يوم عاشوراء، الحديث 442. و روى عن علي بن يقطين، و روى عنه محمد بن عيسى بن عبيد أخوه. الكافي: الجزء 7، كتاب الوصايا 1، باب من أوصى إلى مدرك و أشرك معه الصغير 33، الحديث 1، و الفقيه: الجزء 4، باب الوصية على مدرك و غير المدرك، الحديث 538، و التهذيب: الجزء 9، باب الأوصياء، الحديث 743، و الإستبصار: الجزء 4، باب أنه يجوز أن يوصى إلى امرأة، الحديث 522.