جعفر بن بشير

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

جعفر بن بشير

قال النجاشي: «جعفر بن بشير أبو محمد البجلي، الوشاء، من زهاد أصحابنا، و عبادهم، و نساكهم، و كان ثقة، و له مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى اليوم، أنا و كثير من أصحابنا إذا وردنا بالكوفة، نصلي فيه مع المساجد التي يرغب في الصلاة فيها، و مات جعفر (رحمه الله)، بالأبواء، سنة ثمان و مائتين، كان أبو العباس بن نوح، يقول: كان يلقب قفحة [قفة العلم، روى عن الثقات، و رووا عنه. له كتاب المشيخة، مثل كتاب الحسن بن محبوب، إلا أنه أصغر منه، و كتاب الصلاة، و كتاب المكاسب، و كتاب الصيد، و كتاب الذبائح. أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون، عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن مفضل بن إبراهيم، قال: حدثنا جعفر بن بشير. و له نوادر، رواها ابن أبي الخطاب الزيات. أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن الزراري، عن الحميري، عن ابن أبي الخطاب بسائر كتبه». و قال الشيخ (142): «جعفر بن بشير البجلي، ثقة، جليل القدر له كتاب. أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار و الحسن بن متيل، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير. و له كتاب ينسب إلى جعفر بن محمد(ع)، رواية علي بن موسى الرضا ع». و عده في رجاله من أصحاب الرضا(ع)(3)، قائلا: «جعفر بن بشير البجلي». و روى جعفر بن بشير، عن أبان بن عثمان، و روى عنه سلمة. كامل الزيارات: باب في ثواب زيارة رسول الله(ص)2، الحديث 13. و روى عن علي بن أبي حمزة، و روى عنه محمد بن جمهور. تفسير القمي: سورة الروم، في تفسير قوله تعالى: (فأقم وجهك للدين حنيفا). و قال الكشي (498): «قال نصر: أخذ جعفر بن بشير، فضرب و لقي شدة حتى خلصه الله، و مات في طريق مكة، و صاحبه المأمون بعد موت الرضا(ع)، جعفر بن بشير، مولى بجيلة، كوفي، مات بالأبواء سنة ثمان و مائتين». و طريق الشيخ إليه صحيح، و إن كان فيه ابن أبي جيد. و طريق الصدوق إليه، أبوه- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير البجلي. و الطريق صحيح. بقي هنا شيء و هو: أن توصيف جعفر بن بشير بالوشاء مما اختص به النجاشي، و تبعه العلامة، فإن صح ذلك فلا شك في أنه غير معروف بذلك، و إلا لوجد توصيفه به في الروايات و في كلام غير النجاشي أيضا.

طبقته في الحديث

وقع جعفر بن بشير في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائتين و تسعة عشر موردا. فقد روى عن أبي جميلة، و أبي الحسن الأحمسي و أبي سلمة، و أبي عبد الرحمن الحذاء، و أبي عبد الله، و أبي عيينة و ابن بكير، و أبان، و أبان بن عثمان، و إبراهيم بن الفضيل، و إبراهيم بن مهزم، و أديم بن الحر، و إسحاق بن

عمار، و إسماعيل، و إسماعيل بن الفضل الهاشمي، و إسماعيل بن محمد الخزاعي، و إسماعيل الجعفي، و الحارث بن المغيرة النصري، و حجاج الخشاب، و حجر بن زائدة، و الحسن بن السري، و الحسن الصيقل، و الحسين بن أبي العلاء، و الحسين بن زرارة، و حماد، و حماد بن عثمان، و حنان، و خالد بن أبي إسماعيل، و خالد بن عمارة، و داود بن سرحان، و داود بن كثير الرقي، و داود الرقي، و ذريح المحاربي، و رزيق، و رزيق أبي العباس، و رفاعة، و سعد الإسكاف، و سعيد بن الخيثم، و سماعة بن مهران، و صالح بن الحكم، و صباح الحذاء، و ضريس، و عبد الرحمن بن محمد العرزمي، و عبد الصمد بن بشير الكوفي، و عبد الكريم بن عمرو، و عبد الله بن بكير، و عبد الله بن راشد، و عبد الله بن سنان، و عبد الله بن عاصم، و عبد الله بن محمد الجعفي، و عبيد، و عثمان، و العلاء، و العلاء بن رزين، العلاء بن رزين القلاء، و علي بن أبي حمزة، و عمار بن مروان، و عمر بن أبان، و عمر بن أبي زياد و عمر بن الوليد، و عمر بن يزيد، و عمرو بن أبي المقدام، و عمرو بن عثمان، و عنبسة، و عنبسة بن مصعب، و عنبسة العابد، و عيسى الفراء، و غياث بن إبراهيم، و فضل، و فيض بن المختار، و محمد بن أبي حمزة، و محمد بن مسلم، و معاوية بن عمار، و المعلى أبي عثمان، و المعلى بن عثمان، و المفضل بن عمر، و موسى بن بكر، و موسى بن بكر الواسطي، و منصور بن حازم، و النعمان الرازي، و هارون بن خارجة، و هشام بن سالم، و الهيثم بن عروة التميمي، و يحيى بن أبي العلاء، و يحيى بن معمر العطار، و يونس، و الأحول، و العرزمي. و روى عنه أبو عبد الله البرقي، و إبراهيم بن هاشم، و أحمد بن محمد، و الحسن بن الحسين اللؤلؤي، و الحسين بن الحسن، و سهل بن زياد، و صالح بن السندي، و محمد بن إسماعيل بن بزيع، و محمد بن الحسن، و محمد بن الحسين، و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، و محمد بن خالد البرقي، و موسى بن عمر، و البرقي. و روى بعنوان جعفر بن بشير البجلي، عن جعفر بن ناجية، و روى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، مشيخة الفقيه: في طريقه إلى جعفر بن ناجية. و روى عن حماد بن عثمان، و روى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب. الفقيه، المشيخة: في طريقه إلى الصباح بن سيابة، و التهذيب: الجزء 1، باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث 143، و الإستبصار: الجزء 1 باب وجوب الاستنجاء من الغائط و البول، الحديث 159. و روى عن عبد الله بن بكير، و روى عنه محمد الهمداني. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الأعمام و العمات، الحديث 1176.

اختلاف الكتب

الشيخ بسنده عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، و المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله(ع). التهذيب: الجزء 5، باب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث 1173. كذا في الطبعة القديمة و الوسائل أيضا و لكن في الإستبصار: الجزء 2، باب من مس لحيته فسقط منه شعر، الحديث 671. محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله(ع)، الموافق للوافي فلا يبعد صحة ما في الإستبصار لعدم ثبوت رواية جعفر بن بشير، عن أبي عبد الله(ع)في شيء من الروايات. و روى بسنده أيضا عن صفوان بن يحيى، عن جعفر بن بشير، عن أبي أسامة الشحام. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 185، و الإستبصار: الجزء 3، باب أن من طلق امرأته ثلاث تطليقات، الحديث 1024، إلا أن فيها صفوان بن يحيى، عن بشر بن جعفر، عن أبي أسامة الحناط. و في نسخة من الطبعة القديمة من التهذيب: جعفر بن بشر، عن أبي أسامة الحناط، و الوافي و الوسائل كالطبعة الحديثة. و روى بسنده أيضا، عن سعد بن عبد الله، و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن أبي حبيب الأسدي. التهذيب: الجزء 1، باب الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث 30، و الإستبصار: الجزء 1، باب الرعاف، الحديث 269، إلا أن فيها: سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب. و هو الصحيح بقرينة سائر الروايات، و الوافي و الوسائل كالتهذيب. و روى أيضا بسنده، عن محمد بن الحسن، عن جعفر بن بشير، عن إسماعيل بن الفضل. التهذيب: الجزء 6، باب سبي أهل الضلال، الحديث 292. كذا في نسخة من الطبعة القديمة أيضا، و في نسخة أخرى منها: محمد بن الحسين، بدل محمد بن الحسن، و هو الصحيح الموافق لما رواها في الجزء 8، باب السراري و ملك الأيمان، الحديث 703، و الوسائل أيضا بقرينة سائر الروايات، و في الوافي عن كل مورد مثله. و روى بسنده أيضا، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن الحسن بن شهاب. التهذيب: الجزء 2، باب الأذان و الإقامة، الحديث 188، و الإستبصار: الجزء 1، باب الكلام في حال الإقامة، الحديث 1115، إلا أن فيها الحسين بن شهاب بدل الحسن بن شهاب. و الصحيح ما في التهذيب، لعدم ثبوت الحسين بن شهاب في أسانيد الكتب الأربعة. و الوافي كالتهذيب، و في الوسائل عن كل مثله. و روى بسنده أيضا، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن داود بن الحصين. التهذيب: الجزء 3، باب العمل في ليلة الجمعة و يومها، الحديث 61، و الإستبصار: الجزء 1، باب القنوت في صلاة الجمعة، الحديث 1605، إلا أن فيها: سعد بن عبد الله، عن جعفر بن بشير بلا واسطة، و الصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي و الوسائل بقرينة سائر الروايات، و لاختلاف الطبقة.