جارية بن قدامة التميمي السعدي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

جارية بن قدامة:

السعدي، عم الأحنف، و قيل: ابن عمه، نزل البصرة، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (26)، و من أصحاب علي ع

قال الكشي (45 و 46): «طاهر بن عيسى الوراق و غيره، قالوا: حدثنا أبو سعيد جعفر بن أحمد بن أيوب بن التاجر السمرقندي- و نسخت من خط جعفر-، قال: حدثني أبو جعفر محمد بن يحيى بن الحسن- قال جعفر: و رأيته خيرا فاضلا-، قال: أخبرني أبو بكر محمد بن علي بن وهب، قال: حدثني عدي بن حجر، قال: قال الجون- و قيل: الحارث بن قتادة العبسي، في جارية بن قدامة السعدي، حين وجهه أمير المؤمنين(ع)، إلى أهل نجران، عند ارتدادهم عن الإسلام-:

تهود أقوام بنجران بعد ما* * * أقروا بآيات الكتاب و أسلموا

قصدنا إليهم في الحديد يقودنا* * * أخو ثقة ماضي الجنان مصمصم

خددنا لهم في الأرض من سوء فعلهم* * * أخاديد فيها للمسيئين منقم

». و عن الشيخ المجلسي في البحار عن كتاب الغارات للثقفي، بإسناده عن الكلبي، و لوط بن يحيى، أن أمير المؤمنين(ع)، حين سمع بخروج بسر بن أرطاة، من قبل معاوية، ندب الناس، فتثاقلوا عنه (إلى أن قال) فقام جارية بن قدامة السعدي، فقال: «أنا أكفيكهم يا أمير المؤمنين، فقال(ع): أنت لعمري، ميمون النقيبة، حسن النية، صالح العشيرة ..، (الحديث)».

و في آخر الخبر أنه لما رجع من مسيره، بعد قتل علي(ع)، دخل على الحسن(ع)، فضرب على يده و عزاه، و قال: ما يجلسك سر، يرحمك الله، إلى عدوك، قبل أن يسار إليك، فقال(ع): لو كان الناس كلهم مثلك سرت إليهم.

لكن الرواية لإرسالها لا يمكن الاستدلال بها، على حسن الرجل، فضلا عن وثاقته.

و عن ابن عبد ربه، أن جارية، كان صاحب شرطة علي(ع)، و أنه

لما مات، صلى عليه الأحنف، و قال: «رحمك الله، كنت لا تحسد غنيا و لا تحقر فقيرا».

و عنه أيضا حكايته مع معاوية، و أنه قال لجارية: «ويحك ما أهونك على أهلك، إذ سموك جارية، فقال: أنت أهون على أهلك، حيث سموك معاوية، و معاوية: الأنثى من الكلاب.