ثابت بن شريح
ثابت بن شريح:
قال النجاشي: «ثابت بن شريح أبو إسماعيل الصائغ الأنباري مولى الأزد، ثقة، روى عن أبي عبد الله(ع)، و أكثر عن أبي بصير، و عن الحسين بن أبي العلاء، و ابنه محمد بن ثابت، له كتاب في أنواع الفقه. أخبرنا علي بن أحمد بن محمد قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا الحسن بن متيل، قال: حدثنا حسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة، عن عبيس بن هشام، عن ثابت، و هذا الكتاب يرويه عنه جماعات من الناس، و إنما اختصرنا الطرق إلى الرواة، حتى لا يكثر، فليس أذكر إلا طريقا واحدا فحسب». و قال الشيخ (129): «ثابت بن شريح، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الحسن بن متيل، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبيس بن هشام، عن ثابت بن شريح، و رواه حميد، عن ابن نهيك، عن ثابت بن شريح. و أخبرنا به أحمد بن محمد بن موسى، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن حميد، عن أحمد بن الحسين القزاز البصري، عن أبي شعيب خالد بن صالح [صالح بن خالد، عن ثابت بن شريح الصائغ. و عده في رجاله مع توصيفه بالكوفي الصائغ من أصحاب الصادق(ع)(3)، و في من لم يرو عنهم(ع)(1) قائلا: «ثابت بن شريح،
روى عن عبيس بن هشام». روى عن أبان بن تغلب، و روى عنه صالح بن خالد. تفسير القمي: سورة الواقعة، في تفسير قوله تعالى: (و تجعلون رزقكم أنكم تكذبون). ثم إن صريح النجاشي، أن الرجل روى عن أبي عبد الله(ع)و ظاهر الشيخ أنه لم يرو عنه، و بينهما تهافت، بل قد عرفت، أن ذكر الشيخ رجلا في أصحاب أحد المعصومين(ع)كاشف عن روايته عنه(ع)، على ما صرح به في أول رجاله، إذن كان بين عده ثابت بن شريح من أصحاب الصادق(ع)، و عده في من لم يرو عنهم(ع)منافاة لا محالة، و لو لا ذلك أمكن أن يقال: لعل النجاشي أراد أنه روى عن أبي عبد الله(ع)مع الواسطة، و الأكثر أن الواسطة أبو بصير، و الحسين بن أبي العلاء. و كيف كان فطريق الشيخ إليه صحيح، و إن كان فيه ابن أبي جيد.
طبقته في الحديث
وقع ثابت بن شريح في أسناد جملة من الروايات تبلغ ثلاثة عشر موردا. فقد روى عن أبي بصير، و داود الأبزاري، و زياد بن أبي غياث. و روى عنه صالح، صالح بن خالد، و عبيس بن هشام.