بشير بن ميمون

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

بشير بن ميمون:

بشير النبال. الوابشي الهمداني النبال الكوفي، و أخوه شجرة، و هما ابنا أبي أراكة، و اسمه ميمون مولى بني وابش، و هو ميمون بن سنجار، من أصحاب الباقر(ع)، رجال الشيخ (4). و عده في أصحاب الصادق(ع)(17). و ذكره البرقي مع توصيفه بالشيباني، في أصحاب الباقر(ع)، و الصادق(ع). و قال الكشي (222- 224): «

طاهر بن عيسى الوراق، قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن أيوب، قال حدثنا أبو الخير صالح بن أبي حماد الرازي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن محمد بن زيد الشحام، قال: رآني أبو عبد الله(ع)، و أنا أصلي، فأرسل إلي و دعاني، فقال لي: من أنت؟ قلت: من مواليك. قال: فأي موالي؟ قلت: من الكوفة. فقال: من تعرف من الكوفة؟ قال: قلت بشير النبال، و شجرة قال: و كيف صنعهما إليك؟

فقال [فقلت: ما أحسن صنعهما إلي. قال: خير المسلمين من وصل و أعان و نفع، ما بت ليلة قط و الله و في مالي حق يسألنيه، ثم قال: أي شيء معكم من النفقة؟ قلت: عندي مائتا درهم، قال أرنيها، فأتيته بها فزادني فيها ثلاثين درهما و دينارين، ثم قال: تعش عندي، فجئت فتعشيت عنده. قال: فلما كان من القابلة لم أذهب إليه، فأرسل إلي فدعاني من غده، فقال: ما لك لم تأتيني البارحة قد أشفقت علي؟ فقلت: لم يجئني رسولك، فقال: فأنا رسول نفسي إليك ما دمت مقيما في هذه البلدة، أي شيء تشتهي من الطعام؟ قلت: اللبن فاشترى من أجلي شاة لبونا. قال: فقلت له: علمني دعاء. قال: اكتب: (بسم الله الرحمن الرحيم يا من أرجوه لكل خير و آمن سخطه عند كل عثرة [شر، يا من يعطي الكثير بالقليل و يا من أعطى من سأله تحننا منه و رحمة، يا من أعطى من لم يسأله و لم يعرفه صل على محمد و أهل بيته، و أعطني بمسألتك [بمسألتي إياك خير الدنيا و جميع خير الآخرة، فإنه غير منقوص لما أعطيت و زدني من سعة فضلك يا كريم) ثم رفع يديه فقال: (يا ذا المن و الطول، يا ذا الجلال و الإكرام يا ذا النعماء و الجود ارحم شيبتي من النار) ثم وضع يده على لحيته و لم يرفعها إلا و قد امتلأ ظهر كفه دموعا».