بشار الشعيري
بشار الشعيري:
قال الكشي (259) بشار الشعيري: «
حمدويه قال: حدثنا يعقوب، عن ابن أبي عمير، عن علي بن يقطين، عن المدائني، عن أبي عبد الله(ع)، قال قال لي: يا مرازم من بشار؟ قلت: بياع الشعير. قال: لعن الله بشارا. قال ثم قال لي: يا مرازم قل لهم، ويلكم توبوا إلى الله، فإنكم كافرون مشركون.
حمدويه و إبراهيم ابنا نصير قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن صفوان، عن مرازم، قال: قال لي أبو عبد الله(ع): تعرف مبشر [بشير، يتوهم الاسم قال الشعيري: فقلت: بشار. قال: بشار؟ قلت نعم خالي [جار لي قال: إن اليهود قالوا ما قالوا و وحدوا الله، و إن النصارى قالوا ما قالوا و وحدوا الله، و إن بشارا قال قولا عظيما، فإذا قدمت الكوفة فأته، و قل له: يقول لك جعفر: يا كافر، يا فاسق، يا مشرك، أنا بريء منك، قال مرازم: فلما قدمت الكوفة فوضعت متاعي و جئت إليه و دعوت الجارية، فقلت: قولي لأبي إسماعيل: هذا مرازم، فخرج إلي فقلت له: يقول لك جعفر بن محمد(ع): يا كافر، يا فاسق، يا مشرك، أنا بريء منك. فقال لي: و قد ذكرني سيدي؟ قال: قلت نعم، ذكرك بهذا الذي قلت لك. فقال: جزاك الله خيرا و فعل بك، و أقبل يدعو لي.
و مقالة بشار هي مقالة العلياوية، يقولون: إن عليا(ع)رب [هرب و ظهر بالعلوية الهاشمية، و أظهر وليه من عنده (أنه عبده) و رسوله بالمحمدية و وافق أصحاب أبي الخطاب في أربعة أشخاص: علي(ع)، و فاطمة(ع)، و الحسن(ع)، و الحسين(ع)، و أن معنى الأشخاص الثلاثة- فاطمة، و الحسن، و الحسين تلبيس و [في الحقيقة شخص علي، لأنه أول هذه الأشخاص في الإمامة، و الكثرة و أنكروا شخص محمد(ص)، و زعموا أن محمدا عبد و علي رب، و أقاموا محمدا مقام ما أقامت المخمسة سلمان، و جعلوه رسولا لعلي(ع)، فوافقهم في الإباحات و التعطيل و التناسخ. و العليائية سمتها المخمسة عليائية، و زعموا أن بشارا الشعيري لما أنكر ربوبية محمد(ص)، و جعلها في علي(ع)و جعل محمدا(ص)عبد علي(ع)، و أنكر رسالة سلمان مسخ في صورة طير، يقال له علياء يكون في البحر، فلذلك سموهم العليائية.
و حدثني الحسين بن الحسن بن بندار قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف النميري الأشعري القمي، قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، و الحسن بن موسى الخشاب، عن صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبد الله(ع): إن بشارا الشعيري شيطان ابن شيطان. خرج من البحر، فأغوى أصحابي و شيعتي.
سعد، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن إسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبد الله(ع)لبشار الشعيري: اخرج عني، لعنك الله، لا و الله لا يظلني و إياك سقف بيت أبدا، فلما خرج قال: ويله أ لا قال بما قالت اليهود، أ لا قال بما قالت النصارى، أ لا قال بما قالت المجوس، أو بما قالت الصابئة، و الله ما صغر الله تصغير هذا الفاجر أحد، إنه شيطان ابن شيطان خرج من البحر، ليغوي أصحابي و شيعتي فاحذروه، و ليبلغ الشاهد الغائب أني عبد الله بن عبد الله، فو الله ضمتني الأصلاب و الأرحام، و إني لميت، و إني لمبعوث، ثم موقوف، ثم مسئول، و الله لأسألن عما قال في هذا الكتاب، و ادعاه
علي، يا ويله، ما له، أرعبه الله فلقد آمن على فراشه و أفزعني و أقلقني عن رقادي و تدرون أني لم أقول ذلك، أقول ذلك لأستقر في قبري»