بسطام بن سابور الزيات
بسطام بن سابور الزيات:
بسطام الزيات. قال النجاشي: «بسطام بن سابور الزيات، أبو الحسين الواسطي، مولى، ثقة، و إخوته زكريا و زياد و حفص ثقات كلهم، رووا عن أبي عبد الله(ع)و أبي الحسن(ع)، ذكرهم أبو العباس و غيره في الرجال، له كتاب يرويه عنه جماعة، أخبرنا علي بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا علي بن إسماعيل عن صفوان، عن بسطام، بكتابه». و قال الشيخ (132): «بسطام بن الزيات يكنى أبا الحسين الواسطي، له كتاب، أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن محمد بن علي بن الحسين، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى، عنه». و قال البرقي في أصحاب الصادق(ع): بسطام الزيات، و هو أبو الحسن الواسطي الهمي الصميري. و ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق(ع)مرتين (75)
و (93) غير أنه كناه في المورد الأول أبا الحسن و قال: بسطام بن سابور أبو الحسن الواسطي الزيات، و في المورد الثاني أبا الحسين، و قال: بسطام الزيات أبو الحسين الواسطي، و الظاهر أنه تكرار. أقول: المستفاد من كلام الشيخ في الفهرست: أن الزيات لقب سابور والد بسطام، و المستفاد من كلامه في الرجال أنه لقب بسطام نفسه لكنه لا تنافي بين الأمرين، بعد إمكان أن يكون كل منهما زياتا. ثم إن السيد التفريشي احتمل اتحاد بسطام هذا مع من قبله، و جزم بذلك الأسترآبادي في الوسيط، و هذا و إن كان خلاف ظاهر كلام النجاشي و الشيخ من جهة تعدد العنوان إلا أن الاتحاد قريب جدا و ذلك لاقتصار الشيخ في رجاله، و كذلك البرقي على ذكر بسطام الزيات، و يؤيد الاتحاد أنه لو كانا متعددين للزم ذكر مميز للأول أيضا، لئلا يقع الاشتباه بينهما. هذا مع أن المسمى ببسطام و بسابور قليل جدا، فمن البعيد اشتراك رجلين في طبقة واحدة في هذا الاسم، و كان كلاهما ذا كتاب و من المشهورين. و كيف كان، فطريق الشيخ إلى بسطام بن الزيات، فيه علي بن إسماعيل، و لم يرد فيه توثيق في كتب الرجال.