الميرزا مصطفى التبريزي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الميرزا مصطفى التبريزي

الميرزا مصطفى بن الميرزا حسن التبريزي المتوفى عام 1337 ه / 1918 م

ولد الأديب الشاعر الميرزا مصطفى بن الميرزا حسن بن الميرزا جواد التبريزي في مدينة تبريز عام 1295 ه / 1878 م ، ونشأ بها ، ثم هاجر مع أخيه الميرزا حسين إلى مدينة النجف الأشرف لطلب العلم ، وقد تتلمذ على مراجع الدين وأساتذة الحوزة العلمية وهم:

1 - الآخوند الملا محمد كاظم الخراساني .

2 - السيد محمد كاظم اليزدي .

3 - المولى علي النهاوندي .

4 - شيخ الشريعة الأصفهاني .

5 - الشيخ الأردوبادي .

وأصبح الميرزا مصطفى التبريزي عالما فاضلا ، وأديبا شاعرا ، وفي عام 1320 ه / 1902 م اضطر للعودة إلى بلاده ، بعد مرض أصابه ، فغادر النجف إلى بغداد ، ومنها إلى طهران ، وفي عام 1332 ه / 1913 م قصد مدينة برلين للعلاج وبقي يراسل شعراء النجف الأشرف لا يبارح مجالسها العلمية والأدبية ومنها:

1 - مجلس الشيخ أغا رضا الأصفهاني .

2 - مجلس الشيخ جواد الشبيبي .

3 - مجلس الشيخ هادي كاشف الغطاء .

ويقول الشيخ الأميني : أنه من أفذاذ الأمة ، وعباقرة العصر الحاضر وبقيت النجف الأشرف في ذاكرته ، وان ابتعد عنها ، وقد تذكر أجواءها العلمية والأدبية في قصيدة أرسلها للعلامة الشيخ أغا رضا الأصفهاني منها:

بأرض ( الحمى ) لا زال قلبي عاكف * بهم يراه وهو للبين واجف

فيا ليت شعري هل درت جيرة ( الحمى ) * بأنَّ جفوني مذ جفوني ذوارف

وهلّا أتاهم أنَّ إنسان ناظري * غريق فإن لم يدركوا فهو تالف

أحنُّ إلى أرض ( الحمى ) حيث تسر * ح الظباء وهن الآنسات الأوالف

تميس غصون البان فيها نواظر * وأسماؤها فيما يقال معاطف

وتبدو بدور التمّ في غلس الدجى * وما هي إلّا أوجه وسوالف

سواء أقاصيها ومبسم غيدها * وواحدة كثبانها والروادف

وان للميرزا مصطفى التبريزي شعر جيد السبك ، رائق اللفظ ومنه:

لولا ادكاري في ( العذيب ) لقده * ما كنت اهصر من معاطف رنده

وكتب في الأدب والفقه والأصول ، الكتب الآتية :

1 - أرجوزة في علمي العروض والقافية .

2 - حاشية على الكفاية في الأصول .

3 - حواشي على لسان الخواص لرضا القزويني .

4 - رسالة في اللباس المشكوك .

5 - رسائل مختلفة في الفلكيات والرياضيات .

6 - رسائل فقهية مختلفة .

7 - رسالة في قاعدة الخطيئين .

توفى الميرزا مصطفى التبريزي عام 1337 ه / 1918 م .