الميرزا مصطفى التبريزي
الميرزا مصطفى التبريزي
الميرزا مصطفى بن الميرزا حسن التبريزي المتوفى عام 1337 ه / 1918 م
ولد الأديب الشاعر الميرزا مصطفى بن الميرزا حسن بن الميرزا جواد التبريزي في مدينة تبريز عام 1295 ه / 1878 م ، ونشأ بها ، ثم هاجر مع أخيه الميرزا حسين إلى مدينة النجف الأشرف لطلب العلم ، وقد تتلمذ على مراجع الدين وأساتذة الحوزة العلمية وهم:
1 - الآخوند الملا محمد كاظم الخراساني .
2 - السيد محمد كاظم اليزدي .
3 - المولى علي النهاوندي .
4 - شيخ الشريعة الأصفهاني .
5 - الشيخ الأردوبادي .
وأصبح الميرزا مصطفى التبريزي عالما فاضلا ، وأديبا شاعرا ، وفي عام 1320 ه / 1902 م اضطر للعودة إلى بلاده ، بعد مرض أصابه ، فغادر النجف إلى بغداد ، ومنها إلى طهران ، وفي عام 1332 ه / 1913 م قصد مدينة برلين للعلاج وبقي يراسل شعراء النجف الأشرف لا يبارح مجالسها العلمية والأدبية ومنها:
1 - مجلس الشيخ أغا رضا الأصفهاني .
2 - مجلس الشيخ جواد الشبيبي .
3 - مجلس الشيخ هادي كاشف الغطاء .
ويقول الشيخ الأميني : أنه من أفذاذ الأمة ، وعباقرة العصر الحاضر وبقيت النجف الأشرف في ذاكرته ، وان ابتعد عنها ، وقد تذكر أجواءها العلمية والأدبية في قصيدة أرسلها للعلامة الشيخ أغا رضا الأصفهاني منها:
بأرض ( الحمى ) لا زال قلبي عاكف * بهم يراه وهو للبين واجف
فيا ليت شعري هل درت جيرة ( الحمى ) * بأنَّ جفوني مذ جفوني ذوارف
وهلّا أتاهم أنَّ إنسان ناظري * غريق فإن لم يدركوا فهو تالف
أحنُّ إلى أرض ( الحمى ) حيث تسر * ح الظباء وهن الآنسات الأوالف
تميس غصون البان فيها نواظر * وأسماؤها فيما يقال معاطف
وتبدو بدور التمّ في غلس الدجى * وما هي إلّا أوجه وسوالف
سواء أقاصيها ومبسم غيدها * وواحدة كثبانها والروادف
وان للميرزا مصطفى التبريزي شعر جيد السبك ، رائق اللفظ ومنه:
لولا ادكاري في ( العذيب ) لقده * ما كنت اهصر من معاطف رنده
وكتب في الأدب والفقه والأصول ، الكتب الآتية :
1 - أرجوزة في علمي العروض والقافية .
2 - حاشية على الكفاية في الأصول .
3 - حواشي على لسان الخواص لرضا القزويني .
4 - رسالة في اللباس المشكوك .
5 - رسائل مختلفة في الفلكيات والرياضيات .
6 - رسائل فقهية مختلفة .
7 - رسالة في قاعدة الخطيئين .
توفى الميرزا مصطفى التبريزي عام 1337 ه / 1918 م .