الميرزا أبو القاسم الأُردوبادي
نبذة مختصرة عن حياة العالم الميرزا أبو القاسم الأُردوبادي ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «مسائل الأُصول» .
اسمه ونسبه(1)
الميرزا أبو القاسم بن محمّد تقي بن محمّد قاسم الغروي الأُردوبادي.
ولادته
ولد في جمادى الأُولى 1274ه في أُردوباد بجمهورية أذربيجان.
دراسته وتدريسه
سافر إلى مدينة تبريز عام 1291ه، وبها بدأ بدراسة العلوم الدينية، ثمّ سافر إلى النجف عام 1298ه لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى تبريز عام 1308ه للتدريس وأداء واجباته الدينية، ثمّ رجع إلى النجف عام 1315ه، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الفاضل الإيرواني، 2ـ الشيخ محمّد حسين الكاظمي، 3ـ الشيخ حسين قلي الهمداني.
من تلامذته
نجله الشيخ محمّد علي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «وكان ذا حافظة شديدة، كثيراً ما يُضرب به المثل بين مَن عرفه، وللحجّة الشيرازي والمازندراني وغيرهم من أساطين ذلك العصر إظهارات كثيرة في حقّه»(2).
2ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فقيهاً تقياً ورعاً، خشناً في ذات الله، أحد مراجع التقليد في أذربيجان وقفقاسيا»(3).
3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، وفقيه كبير»(4).
4ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم كبير، وأديب شاعر»(5).
5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي جليل، وعالم مجتهد فاضل، ومحدّث شاعر مشارك في العلوم… وبلغ مرتبة الاجتهاد والفتيا… واستقلّ بالتدريس والجماعة والتأليف»(6).
6ـ قال السيّد أحمد الحسيني في تراجم الرجال: «فاضل متتبّع أديب، له نظم عربي»(7).
من نشاطاته في النجف
إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري.
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار باللغة الفارسية والتركية والعربية، ومن شعره:
«كتبتُ رجاءَ الفضلِ من عندِ ربِّنا ** ليغفرَ ربِّي ما بنا من ذنوبِنا
فإن كانَ مرضيّاً فمن فضلِ ربِّنا ** ورحمتِهِ ذخري لتقصيرِ ما بنا»(8).
نجله
الشيخ محمّد علي، قال عنه الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «العالم الفاضل الأديب البارع الشاعر المتبحّر الخبير»(9).
من مؤلّفاته
1ـ مسائل الأُصول (مجلّدان)، 2ـ مناهج اليقين في الرد على النصارى، 3ـ السهام النافذة في الرد على البابية، 5ـ النجم الثاقب في نفائس المناقب، 6ـ نور الضياء في مسألة تحريف الكتاب، 7ـ القبسات في أُصول الدين، 8ـ قبسات النار في ردّ الفجّار، 9ـ حواشي الجامع العبّاسي، 10ـ حاشية على رسائل الشيخ الأنصاري، 11ـ رسالة في التعادل والترجيح، 12ـ منظومة في المنطق، 13ـ الدرّة البيضاء في عدّة المنقطعة، 14ـ المسائل الشكوية، 15ـ رجوم الشياطين في ردّ قاضي باد كوبا.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ الشهب الثاقبة في الرد على القائلين بوحدة الوجود، 2ـ الشهاب المبين في إعجاز القرآن، 3ـ منهج السداد في فقه العبادات، 4ـ مناسك الحج.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الخامس من شعبان 1333ه في همدان في طريقه لزيارة الإمام الرضا(ع)، ثمّ نُقل إلى النجف، ودُفن في حجرة 22 بالصحن الحيدري.
الهوامش
1ـ اُنظر: الكنى والألقاب 2 /21.
2ـ تكملة أمل الآمل 6 /322 رقم2808.
3ـ أعيان الشيعة 2 /410 رقم287.
4ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /62 رقم146.
5ـ شعراء الغري 1 /346.
6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /107.
7ـ تراجم الرجال 1 /51 رقم80.
8ـ المصدر السابق.
9ـ الكنى والألقاب 2 /20.