المثنى الحناط
المثنى الحناط:
روى عن أبي الحسن موسى بن جعفر(ع)، و روى أبو داود سليمان بن سفيان المسترق، عن بعض أصحابنا، عنه. كامل الزيارات: الباب 54، في ثواب من زار الحسين(ع)، الحديث 5. أقول: يحتمل انطباقه على ابن راشد، و ابن عبد السلام، و ابن الوليد المتقدمين، و قد ورد في سند كثير من الروايات.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ ستة و ثمانين موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(ع)و أبي الحسن(ع)، و عن أبي أسامة،
و أبي بصير، و أبي حبيب ناجية، و أبي حمزة، و أبان بن تغلب، و إسحاق بن يزيد، و حاتم بن إسماعيل، و الحارث بن المغيرة، و الحسن الصيقل، و زرارة، و زرارة بن أعين، و عبد الله بن عجلان، و عمرو بن أبي نصر، و قتيبة الأعشى، و كامل التمار، و محمد بن مسلم، و منهال القصاب. و روى عنه ابن أبي نجران، و ابن أبي نصر، و ابن فضال، و ابن محبوب، و أحمد بن محمد، و أحمد بن محمد بن أبي نصر، و الحسن بن راشد، و الحسن بن علي، و الحسن بن علي الخزاز، و الحسن بن علي الوشاء، و الحسن بن محبوب، و العباس بن عامر القصباني، و عبد الرحمن بن أبي نجران، و عبد الله بن المغيرة، و علي بن الحكم، و الوشاء.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن مثنى الحناط، عن حاتم، عن أبي عبد الله(ع). التهذيب: الجزء 8، باب السراري و ملك الأيمان، الحديث 708، و الإستبصار: الجزء 3، باب أن الرجل يعتق أمته و يجعل عتقها صداقها، الحديث 758، إلا أن فيه: الحسن بن علي، عن يوسف، عن مثنى الحناط، عن جابر، عن أبي عبد الله(ع)، و الظاهر صحة ما في التهذيب الموافق للوافي و الوسائل بقرينة سائر الروايات. و روى أيضا بسنده، عن معاوية بن حكيم، عن مثنى الحناط، عن الحسن بن زياد الصيقل، عن أبي عبد الله(ع). التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 181، و الإستبصار: الجزء 3، باب من طلق امرأته ثلاث تطليقات، الحديث 1020، إلا أن فيه: الحسين بن زياد الصيقل، و ما في التهذيب هو الصحيح الموافق للوافي و الوسائل أيضا. و روى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن المثنى الحناط، عن عيينة بياع القصب. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة و صفتها من الزيادات، الحديث 1239، و الإستبصار: الجزء 1، باب السجود على القطن و الكتان، الحديث 1248، إلا أن فيه: أحمد بن محمد عن أبي نصر، بدل أحمد بن محمد بن أبي نصر، و ما في التهذيب هو الصحيح الموافق للوافي و الوسائل أيضا.