القاسم بن يحيى
القاسم بن يحيى:
قال النجاشي: «القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد. أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا الحسين بن علي بن سفيان، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى بن عبيد الله، عن القاسم بن يحيى، بكتابه».
و قال الشيخ (576): «القاسم بن يحيى الراشدي، له كتاب، فيه آداب أمير المؤمنين(ع)، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه، و أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عنه». و عده في رجاله (تارة) من أصحاب الرضا(ع)(2)، قائلا: «القاسم بن يحيى بن الحسن»، (و أخرى) فيمن لم يرو عنهم(ع)(6)، قائلا: «القاسم بن يحيى، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى». و قال ابن الغضائري: «القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد مولى المنصور، روى عن جده، ضعيف». روى عن جده الحسن بن راشد، و روى عنه محمد بن خالد البرقي. كامل الزيارات: الباب 1، في ثواب زيارة رسول الله(ص)، الحديث 1. و طريق الصدوق إليه: أبوه، و محمد بن الحسن- رضي الله عنهما-، عن سعد بن عبد الله و الحميري جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، و إبراهيم بن هاشم جميعا، عن القاسم بن يحيى. و الطريق كطريق الشيخ إليه صحيح. بقي هنا أمران: الأول: أنه لا يبعد القول بوثاقة القاسم بن يحيى لحكم الصدوق بصحة ما رواه في زيارة الحسين(ع)، عن الحسن بن راشد، و في طريقه إليه: القاسم بن يحيى، بل ذكر أن هذه الزيارة أصح الزيارات عنده رواية. الفقيه: في زيارة قبر أبي عبد الله(ع)، الحديث (1614- و 1615)، حيث إن في جملة الروايات الواردة في الزيارات ما تكون معتبرة سندا، و مقتضى حكمه مطلقا بأن هذه أصح رواية يشمل كونها أصح من جهة السند أيضا، و لا يعارضه تضعيف ابن الغضائري لما عرفت من عدم ثبوت نسبة الكتاب إليه.
الثاني: أن القاسم بن يحيى لم توجد له رواية عن المعصوم سلام الله عليه بلا واسطة، فصح عد الشيخ إياه فيمن لم يرو عنهم(ع)، و أما عده في أصحاب الرضا(ع)، فلا بد و أن يكون من جهة المعاصرة فقط.