القاسم بن محمد الأصفهاني

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

القاسم بن محمد الأصفهاني:

قال الشيخ (577): «القاسم بن محمد الأصفهاني المعروف بكاسولا، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه». و عده في رجاله فيمن لم يرو عنهم(ع)(7)، قائلا: «القاسم بن محمد الأصفهاني المعروف بكاسام، روى عنه أحمد بن أبي عبد الله». و قال النجاشي: «القاسم بن محمد القمي، يعرف بكاسولا: لم يكن بالمرضي، له كتاب نوادر، أخبرنا ابن نوح، قال: حدثنا الحسن بن حمزة، قال: حدثنا ابن بطة، قال: حدثنا البرقي، عن القاسم». و قال ابن الغضائري: «القاسم بن محمد الأصفهاني كاسولة أبو محمد، حديثه يعرف (تارة) و ينكر (أخرى)، و يجوز أن يخرج شاهدا». بقي هنا أمور: الأول: أن ابن داود قال في (389) من القسم الثان: «القاسم بن محمد القمي يعرف بكاسولا (جش) لم يكن بالمرضي (كش) غال (غض) حديثه

يعرف و ينكر». أقول: لا يوجد ما ذكره عن الكشي، و هو أعلم بما قال. الثاني: أن القاسم بن محمد الأصفهاني قد وقع في طريق الصدوق إلى سليمان بن داود المنقري. و حكم العلامة بصحة الطريق و لم يعلم وجهه، فإنه(قدس سره) ذكر في الخلاصة: (5) من الباب (1)، من حرف القاف من القسم الثاني، كلام ابن الغضائري. و لم يعلق عليه، و الظاهر أنه ارتضاه. الثالث: أنه اختلف كلام النجاشي و غيره، فقد وصفه النجاشي بالقمي، و وصفه غيره بالأصفهاني، و لعله كان ينسب إلى كلا البلدين باعتبارين، ثم إن الموجود في الرجال توصيف القاسم بكاسام، و الموجود في غيره حتى الفهرست كاسولا، و لعل ما في الرجال من تحريف النساخ. الرابع: أن الأردبيلي استظهر اتحاد القاسم هذا مع القاسم بن محمد الجوهري، و سيجيء الكلام عليه، و كيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل و بابن بطة. روى عن سليمان بن داود المنقري، و روى عنه إبراهيم بن هاشم. الكافي: الجزء 1، كتاب فضل العلم 2، باب مجالسة العلماء و صحبتهم 8، الحديث 5. و روى عنه إبراهيم بن هاشم، و أحمد بن محمد البرقي. كتاب الحجة 4، باب ما يجب من حق الإمام على الرعية 104، الحديث 6، من الجزء المتقدم. و روى عنه سعد بن عبد الله. مشيخة الفقيه: في طريقه إلى سليمان بن داود المنقري، و حفص بن غياث، و الزهري. و روى عنه إبراهيم بن هاشم، و علي بن محمد القاساني. الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان و الكفر 1، باب الصبر 47، الحديث 3. و روى عنه علي بن محمد القاساني. التهذيب: الجزء 6، باب المشرك يسلم

في دار الحرب، الحديث 262، و الجزء 8، باب النذور، الحديث 1175، و الإستبصار: الجزء 4، باب كفارة من خالف النذر، الحديث 186. و روى عن المنقري، و روى عنه إبراهيم بن هاشم. الكافي: الجزء 1، كتاب فضل العلم 2، باب المستأكل بعلمه 14، الحديث 3.