القاسم بن سليمان
القاسم بن سليمان:
قال النجاشي: «القاسم بن سليمان: بغدادي، له كتاب رواه النضر بن سويد. أخبرنا علي بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، بكتابه. و أخبرنا أحمد بن علي بن العباس، قال: حدثنا الحسين بن علي بن سفيان، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين، عن النضر، عن القاسم، به». و قال الشيخ (579): «القاسم بن سليمان، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن
أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عنه». و عده في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(46)، قائلا: «القاسم بن سليمان: كوفي». روى عن جراح المدائني، و روى عنه النضر بن سويد. كامل الزيارات: الباب 105، في فضل زيارة المؤمنين، الحديث 11. روى عن معلى بن خنيس، و روى عنه النضر بن سويد. تفسير القمي: سورة النحل، في تفسير قوله تعالى: (و علٰامٰات و بالنجم هم يهتدون). و طريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن- (رحمه الله)-، عن محمد بن الحسن الصفار- (رحمه الله)-، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان. و الطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، و بابن بطة. بقي هنا شيء، و هو أن الشيخ ذكر في الفهرست القاسم بن سليمان و لم ينسبه إلى بلد، و ذكر في الرجال أنه كوفي، و لا شك في أن من ذكره في الرجال هو الذي ذكره في الفهرست، كما لا شك في اتحاد من ترجمه النجاشي مع من ترجمه الشيخ في الفهرست، بقرينة اتحاد الراوي و هو أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن القاسم، و عليه فيتحد من ذكره النجاشي مع من ذكره الشيخ في الرجال. فيقع الاختلاف بين كلامي النجاشي و الشيخ في أنه كوفي أو بغدادي، فلا بد و أن يكون أحدهما على خلاف الواقع، اللهم إلا أن يكون الرجل ممن تصح نسبته إلى كلتا البلدتين باعتبار أن أصله كان من بلدة، و سكناه كان في بلدة أخرى، و الله العالم.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائة و تسعة عشر موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(ع)، و عن أبي مريم الأنصاري، و جراح، و جراح المدائني، و جميل بن صالح، و حريز، و سماعة بن مهران، و عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء، و عبيد، و عبيد بن زرارة. و روى عنه الحسين بن سعيد، و حماد، و النضر، و النضر بن سويد، و يونس. ثم روى الشيخ بسنده، عن النضر بن سويد، عن حماد، عن القاسم بن سليمان، عن أبي عبد الله(ع). التهذيب: الجزء 6، باب البينات، الحديث 620، و الإستبصار: الجزء 3، باب أن القاذف إذا عرفت توبته قبلت شهادته، الحديث 125، إلا أن فيه: النضر بن سويد و حماد بالعطف، و هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 7، كتاب الشهادات 5، باب شهادة القاذف و المحدود 18، الحديث 2، و الوافي و الوسائل أيضا. روى الكليني بسنده، عنه (أحمد بن محمد)، عن الحسين بن النضر، عن القاسم بن سليمان، عن أبي مريم الأنصاري. الكافي: الجزء 2، كتاب فضل القرآن 3، باب النوادر 13، الحديث 18. كذا في سائر النسخ أيضا، إلا أن في الوافي: أحمد، عن الحسين، عن النضر، و الظاهر أنه الصحيح بقرينة سائر الروايات.