القاسم بن الحسن بن علي بن يقطين

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

القاسم بن الحسن بن علي:

قال النجاشي: «القاسم بن الحسن بن علي بن يقطين بن موسى أبو محمد، مولى بني أسد، سكن قم. و ما أظن له كتابا ينسب إليه إلا زيادة في كتاب التجمل و المروة للحسين بن سعيد، و كان ضعيفا على ما ذكره ابن الوليد، و قد روى ابن الوليد، عن رجاله، عن القاسم بن الحسن الزيادة». و قال ابن الغضائري: «القاسم بن الحسن بن علي بن يقطين أبو محمد، سكن قم، حديثه نعرفه و ننكره، ذكر القميون أن في مذهبه ارتفاعا و الأغلب عليه الخير». و قال الشيخ في باب أصحاب الهادي(ع)من رجاله (2): «القاسم الشعراني اليقطيني يرمى بالغلو». و تقدم في ترجمة علي بن حسكة، و يأتي في ترجمة محمد بن الفرات، عن الكشي الروايات المشتملة على زندقة القاسم اليقطيني و لعنه. بقي هنا أمران: الأول: أنه لا ينبغي الشك في اتحاد القاسم بن الحسن الذي ذكره النجاشي و ابن الغضائري مع القاسم اليقطيني الشعراني الذي ذكره الشيخ، و ذلك لبعد أن لا يتعرض الشيخ في رجاله لمن هو معروف ذكره القميون، و يتعرض لرجل آخر مجهول، و عليه فيتحد القاسم بن الحسن مع القاسم اليقطيني الذي ذكره الكشي أيضا. الثاني: أن العلامة ذكر كلام ابن الغضائري، و قال بعده: و هذا يعطي تعديله منه (انتهى). الخلاصة: (7) من الباب الأول، من حرف القاف، من القسم الثاني. أقول: قد مر أن الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري لم يثبت، و على تقدير ثبوته فالعبارة المزبورة لا تدل على التعديل، بل فيها دلالة على الجرح، غاية الأمر أن شره أقل من خيره، يعني أن ما نسب إليه من الروايات المعروف منها كان أكثر من المنكر، و أين هذا من التعديل، فالمتحصل أن الرجل ضعيف بشهادة ابن الوليد، و في فساد عقيدته.