الفاضل الهندي
نبذة مختصرة عن حياة العالم الفاضل الهندي ، أحد علماء إصفهان ، مؤلّف كتاب «كشف اللثام عن قواعد الأحكام» للعلّامة الحلّي.
اسمه ونسبه(1)
الشيخ محمّد ابن الشیخ الحسن بن محمّد الإصفهاني المعروف بالفاضل الهندي(2).
والده
الشيخ الحسن المعروف بملّا تاجا، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً مؤلّفاً»(3).
ولادته
ولد عام 1062ه في قرية من قرى إصفهان بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر مع والده إلى بلاد الهند، ثمّ رجع إلى إصفهان، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
والده الشيخ الحسن المعروف بملّا تاجا.
من تلامذته
1ـ الشيخ محمّد بن علي الجزائري، 2ـ الشيخ عبد الكريم بن محمّد هادي الطبسي، 3ـ الشيخ علي أكبر بن محمّد صالح الحسني اللاريجاني، 4ـ الشيخ محمّد صالح الكزّازي القمّي، 5ـ السيّد صدر الدين محمّد الحسيني، 6ـ السيّد أحمد السيّد محمّد السبزواري، 7ـ الشيخ عبد الحسين عبد الرحمن البغدادي، 8ـ الشيخ أحمد بن الحسين الحلّي، 9ـ الشيخ محمّد تقي الإصفهاني، 10ـ السيّد محمّد علي الكشميري، 10ـ الميرزا محمّد مختاري، 12ـ الميرزا عبد الله أفندي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «للعالم العامل الفاضل الكامل المحقّق المدقّق النحرير الفقيه الحكيم المتكلّم المتبحّر العزيز النظير، الحائز لمجامع الفضائل والمآثر وبدائع المكارم والمفاخر، الفائز بأقصى مراتب الأفاضل الأفاخر، ومزايا الأكارم الأكابر من الأوائل والأواخر، الألمعي اللودعي الأوحدي المؤيّد المسدّد بلطف الله الصمدي»(4).
2ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «كان من علماء أواخر الدولة الصفوية، وأفاضل أهل عصره في العلوم الرسمية والحكمية، والأفانين الدينية من الأُصولية والفرعية»(5).
3ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «تاج الفقهاء والمحقّقين، وفخر العلماء المدقّقين»(6).
4ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «هو الشيخ الأجل، تاج المحقّقين والفقهاء، وفخر المدقّقين والعلماء… وحيد عصره، وأُعجوبة دهره، مروّج الأحكام، صاحب كشف اللثام عن قواعد الأحكام، الذي حُكي عن صاحب الجواهر رحمه الله أنّه كان له اعتماد عجيب فيه وفي فقه مؤلّفه، وأنّه كان لا يكتب شيئاً من الجواهر لو لم يحضره ذلك الكتاب»(7).
5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «كان يُعبّر عنه بكاشف اللثام تكنية بكتابه، والمترجم له أُصولي عقلاني، له فتاوى فقهية عقلية حادّة، أثارت شاجرات بعض المتقشّرين، فكان يُحرّم الجمعة في عصر الغيبة»(8).
من مؤلّفاته
1ـ كشف اللثام عن قواعد الأحكام للعلّامة الحلّي (11 مجلّداً)، 2ـ الخرد البديعة في أُصول الشريعة، 3ـ عون إخوان الصفا على فهم كتاب الشفاء لابن سينا، 4ـ اللآلي العبقرية في شرح العينية الحميرية، 5ـ المناهج السوية في شرح الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، 6ـ كاشف أسرار اليقين من أُصول الشرع المبين في شرح معالم الدين، 7ـ منية الحريص على فهم شرح التخليص، 8ـ تطهير التطهير عن أوهام شبه الحمير، 9ـ التنصيص على معاني التمحيص، 10ـ الزهرة في مناسك الحجّ والعمرة، 11ـ إثبات الواجب في إثبات الواجب، 12ـ إجالة النظر في القضاء والقدر، 13ـ إلزام العار لصاحب الغار، 14ـ الزبدة في أُصول الدين، 15ـ موضّح أسرار النحو، 16ـ شرح العقائد النسفية، 17ـ الرسائل الكثيرة، 18ـ الرسالة التهليلية، 19ـ الرسالة التزويجية.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ كليد بهشت (رسالة في أُصول الدين)، 2ـ حكمت خاقانيه، 3ـ تفسير البحر الموّاج.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الخامس والعشرين من شهر رمضان 1137ه في إصفهان، ودُفن في مقبرة تخت فولاد.
الهوامش
1ـ اُنظر: تكملة أمل الآمل 4 /431 رقم1947، أعيان الشيعة 9 /138 رقم276، فهرس التراث 2 /53، كشف اللثام 1 /5.
2ـ لمسافرته إلى الهند قبل بلوغه وجوباً – على ما صرّح به نفسه – ونصّ على عدم ارتضائه بهذا السفر.
3ـ أعيان الشيعة 5 /240 رقم625.
4ـ مقابس الأنوار: 18.
5ـ روضات الجنّات 7 /111 رقم608.
6ـ خاتمة المستدرك 2 /144.
7ـ الكنى والألقاب 3 /11.
8ـ طبقات أعلام الشيعة 9 /575.