الشيخ يونس بن الشيخ خضر النجفي
الشيخ يونس بن الشيخ خضر النجفي
كان الشيخ يونس بن الشيخ خضر النجفي أديبا شاعرا ، وقد رثى السيد سليمان الحلي الكبير عام 1211 ه بقصيدة منها:
ألا ما لشمل المجد أضحى مبددا * فأورثنا حزنا طويلا مدى المدا
وما بال قلبي لا يفك من الجوى * كأن به جمر الغضا قد توقدا
نعم سار قلبي يوم سار أحبتي * وحادي المنايا في ركائبهم حدا
وفارقني صبري وقد كنت قبل ذا * صبورا ولم أحفل بما صنع الردى
لفقد كريم كان للحق ناصرا * وكان على الأعداء عضبا مهندا
فتى أورث العلياء شجوا وغصة * وألبسها ثوب الحداد مجددا
أهاب به داعي الأسى فأجابه * وسار به حادي المنية واغتدى
وختم القصيدة بتاريخ وفاة السيد سليمان الحلي عام 1211 ه / 1797 م بقوله :
وقلت به لما أتى نحو أحمد * مقالة صدق لم أكن مترددا
فمذ مس قلب المجد بالوجد أرخوا * ( سليمان يمسي في الجنان مخلدا )
ولا بد أن تكون وفاة الشيخ يونس النجفي بعد عام 1211 ه / 1797 م .