الشيخ يونس بن الشيخ خضر النجفي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ يونس بن الشيخ خضر النجفي

كان الشيخ يونس بن الشيخ خضر النجفي أديبا شاعرا ، وقد رثى السيد سليمان الحلي الكبير عام 1211 ه بقصيدة منها:

ألا ما لشمل المجد أضحى مبددا * فأورثنا حزنا طويلا مدى المدا

وما بال قلبي لا يفك من الجوى * كأن به جمر الغضا قد توقدا

نعم سار قلبي يوم سار أحبتي * وحادي المنايا في ركائبهم حدا

وفارقني صبري وقد كنت قبل ذا * صبورا ولم أحفل بما صنع الردى

لفقد كريم كان للحق ناصرا * وكان على الأعداء عضبا مهندا

فتى أورث العلياء شجوا وغصة * وألبسها ثوب الحداد مجددا

أهاب به داعي الأسى فأجابه * وسار به حادي المنية واغتدى

وختم القصيدة بتاريخ وفاة السيد سليمان الحلي عام 1211 ه / 1797 م بقوله :

وقلت به لما أتى نحو أحمد * مقالة صدق لم أكن مترددا

فمذ مس قلب المجد بالوجد أرخوا * ( سليمان يمسي في الجنان مخلدا )

ولا بد أن تكون وفاة الشيخ يونس النجفي بعد عام 1211 ه / 1797 م .