الشيخ يوسف بن الحاج محمد الآزري

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ يوسف بن الحاج محمد الآزري

ولد الشيخ يوسف بن الحاج محمد بن مراد الآزري التميمي في مدينة بغداد ، ونشأ بها ، وكانت وفاته ببغداد عام 1211 ه / 1796 م ، وكان قد هاجر إلى مدينة النجف الأشرف ، وأقام بها ، وقرأ المقدمات حتى أكملها ، وأصبح من أهل الفضيلة ، وكان على جانب عظيم من الجلالة والعبادة ويقول السيد الأمين : كان فاضلا جامعا أديبا بارعا ، مشاركا تقيا ناسكا ، معروف الفضل ، معتمد القول ، محترم الجانب ظاهر الحال في العبادة ، وكان مقلا في الشعر ، لم يسمع له شعر في غير أهل البيت إلا طارح فيه أصحابه ولما عاد إلى بغداد لم تنقطع صلاته بأعلام مدينة النجف ، وكانت مراسلاته الودية مع السيد محمد زين الدين الحسيني النجفي المتوفى عام 1231 ه قائمة ، وقد أرسل الشيخ يوسف الآزري للسيد محمد زيني ( شطباطابية ) وبيتين من الشعر جاء فيهما:

زان بعيني إذ تأملته * شطبا حكى القد بلامين

فقلت أهديه إلى سيدي * لا يشرب الزين سوى الزيني

فر عليه السيد محمد زيني بقوله :

لا أشرب الشطب لأني امرؤ * أتبع الشرع ولا أختلف

فكيف لا تعرف هذا به * وقد بدا باللام بعد الألف

كتب الشيخ يوسف الآزري في مدينة النجف الأشرف عام 1170 ه كتاب " شرح النخبة " وهو في النحو ، وهو شبيه بكتاب قطر الندى لابن هشام توفى الشيخ يوسف الآزري بمدينة بغداد عام 1211 ه ، وقد أرخ وفاته السيد محمد زيني بقوله :

أصبحت الجنان مثوى يوسف * والحور والولدان فيها صحبه

بالأحد أستعن إذا أرخته * ( ليوسف أكرم مثوى ربه )