الشيخ نصار بن الشيخ حمد العبسي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ نصار بن الشيخ حمد العبسي

ولد الشيخ نصار بن الشيخ حمد بن زيرج العبسي في مدينة النجف الأشرف ، إذ أن جده زيرج قد هاجر إلى النجف وبها ولد أبناؤه وأحفاده ، ويعد الشيخ نصار العبسي جد الأسرة العلمية المعروفة بآل نصار ، وكان قد تتلمذ على أعلام مدينة النجف الأشرف منهم:

1 - الشيخ جعفر الكبير .

2 - الشيخ محمد مهدي الفتوني .

3 - السيد محسن الأعرجي .

وأصبح عالما متبحرا في الفقه والأصول والحديث والرجال ، وكانت داره محط رجال العلم وتعقد فيها المجالس الحسينية التي ما زالت جارية حتى اليوم ويقول السيد الصدر : هو أحد كبار تلامذة الشيخ جعفر الكبير ، وكانت العشائر وطوائف الأعراب يرجعون إليه ومن المعروف في المجتمع النجفي أن الشيخ نصار العبسي أول من أسس مجالس التعزية الحسينية في مدينة النجف الأشرف ، وقد أخذت في التوسع في عصره

وكانت بين الشيخ نصار العبسي والشيخ علي بن الشيخ جعفر الكبير مساجلات ومراسلات يوم كان الشيخ علي كاشف الغطاء في مدينة الحلة ، وكان يقول : " ما غلبت في الشعر إلا مرة واحدة وهي أني كتبت إلى الشيخ نصار وهو في النجف وأنا في الحلة قصيدة أولها:

سلوت عن الغري فذكرتني * نوائح غردت فوق الغصون

ذكرت أحبة فيها كراما * عليّ وان هم لم يكرموني

فكتب إليّ قصيدة منها :

لعمرك ما سلوت فذكرتني * نوائح غردت فوق الغصون

أهل أسمعتها لنواك نوحا * فحنت عندما سمعت حنيني

وكتب الشيخ نصار العبسي في الفقه والأصول ما يلي:

1 - رسالة في النية .

2 - كتاب في أثبات أحقية مذهب الإمامية .

3 - معتمد الأنوار في أصول الفقه ، وهو في مباحث الألفاظ ، جمع فيه تحقيقات أستاذه الشيخ جعفر الكبير .

توفى الشيخ نصار العبسي عام 1240 ه / 1825 م .