الشيخ موسى بن الشيخ حسن الأحسائي
الشيخ موسى بن الشيخ حسن الأحسائي
ولد الشيخ موسى بن الشيخ حسن بن أحمد الأحسائي الهجري الربيعي عام 1239 ه في الفلاحية ( الدورق ) في الثالث عشر من محرم الحرام ونشأ بها ، وقرأ المقدمات على والده ثم هاجر إلى مدينة كربلاء وحضر على أعلامها ، ثم قصد مدينة النجف الأشرف وتتلمذ على علمائها منهم:
1 - الشيخ محمد حسن النجفي ( صاحب الجواهر ) .
2 - الشيخ علي بن الشيخ جعفر الكبير .
3 - الشيخ مرتضى الأنصاري .
وأخذ يحضر الأبحاث الخارجية بجد واجتهاد ، حتى أصبح عالما فقيها وأصوليا ، كما كان أديبا شاعرا ، وله اليد الطولى في العلوم الغريبة ويقول الشيخ حرز الدين : أن باعه في علم العربية والمعاني والبيان طويل ، بل متخصص بهما ، ونظره في تحقيق علم المنطق بل والعلوم العقلية صائب جليل ، وتحقيقه في علم الجفر والرمل وعلم الحروف ينبئ عن باع طويل ، وكان أديبا شاعرا كاملا مؤلفا ، له مراسلات شعرية مع أصحابه علماء النجف وأدبائها وقد كتب في هذه العلوم ما يلي:
1 - الباكورة ، منظومة في علم المنطق .
2 - تعاليق على كتاب " جواهر الكلام " .
3 - تعاليق على كتاب المفاتيح .
4 - تعاليق على كتاب المسالك .
5 - تعاليق على كتاب المدارك .
6 - ديوان شعر .
7 - رسالة في وجوب الاخفات في الركعتين الأخيرتين .
8 - رسالة في الفقه جوابا لمسائل الشيخ صالح الدلفي .
9 - رسالة في رد الشيخ يوسف البحراني على عدم حجية البراءة الأصلية .
10 - رسالة لعمل مقلديه .
11 - الندبة المهذبة ، رسالة جعلها بنودا على بحر الرمل .
توفى الشيخ موسى الأحسائي في مدينة كربلاء ، يوم الخميس ، الثالث من محرم الحرام عام 1289 ه / 1872 م ، بعد عودته الثانية إلى العراق لزيارة الأئمة عليهم السلام .