الشيخ مهدي بن الشيخ هادي السلامي الظالمي

من ويكي علوي
(بالتحويل من الشيخ مهدي الظالمي)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ مهدي بن الشيخ هادي السلامي الظالمي

الشيخ مهدي بن الشيخ هادي السلامي ( الظالمي ) المتوفى عام 1359 ه / 1940 م

ولد العلامة الشيخ مهدي بن هادي بن جعفر السلامي الشهير بالظالمي في مدينة النجف الأشرف عام 1310 ه / 1892 م ، ونشأ بها ، وقرأ المقدمات على علمائها ، وحضر ( البحث الخارج ) على مراجع الدين وأساتذة الحوزة العلمية منهم:

1 - الشيخ حسين النائيني .

2 - السيد أبو الحسن الموسوي الأصفهاني .

3 - الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء .

4 - السيد حسين الحمامي .

5 - السيد سعيد كمال الدين .

6 - السيد موسى الجصاني .

7 - الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء .

8 - الشيخ منصور المختصر .

9 - الشيخ هادي كاشف الغطاء .

10 - السيد علي اليزدي .

وأصبح الشيخ الظالمي أستاذا في الحوزة العلمية ، فتخرج عليه جماعة من طلبة العلم ، وكان أحد نوابغ عصره في الأدب ويقول الشيخ جعفر محبوبة : تقدم في تدريس العلوم العربية جميعها ، وسبق أقرانه فيها ، وكان وحيدا في تدريسها وكانت له حلقة من طلاب العلم يدرسون عليه مبادئ الأصول في المعالم : وأبرز طلابه هم :

1 - السيد محمد صادق بحر العلوم .

2 - السيد محمد تقي بحر العلوم .

3 - السيد سعد صالح .

4 - الشيخ علي الصغير .

5 - الشيخ عبد الزهرة الصغير .

6 - الأستاذ عبد الرضا آل صادق .

وأشار تلميذه عبد الرضا آل صادق إلى أدبه وشعره بقوله : كان أديبا ينظم في الفصحى والعامية ، ولكن شعره العامي يتضاءل أمامه كثير من الشعر العربي البليغ وكانت له مشاركة واسعة في النوادي الأدبية ، وخصوصا شعره في آل البيت عليهم السلام ومنه في الإمام الحسين عليه السلام:

متى مضر الحمراء تطلب ثارها * فتسمع آذان الزمان شعارها

ومتى م تستقصي البلاد بجولة * على الأرض تهدي للسماء غبارها

وفي أي وقت بعد طول هجوعها * بجامعة الموتى ترينا انتشارها

إلى م بدار الذل تبقى وحالها * على الضيم دهرا لا تحل قرارها

أتحسب أن غضت عن الحرب طرفها * بغير وصال الموت تقطع عارها

وحدثني ولده الأستاذ الدكتور صالح الظالمي : انه كان لوالده مجلس تعزية يحضره العلماء والشعراء ، واقترح أن يكون هذا المجلس ندوة شعرية تخصص للإمام الحسين عليه السلام ، على أن ينشد كل شاعر قصيدة ، ولو جمعت هذه القصائد لشكلت تراثا ضخما ، يستفيد منه خطباء المنبر الحسيني وان للشيخ مهدي الظالمي ديوانين من الشعر ، وكتابات في الفقه والأصول ، وهي:

1 - ديوان باللغة الفصحى .

2 - ديوان باللغة العامية .

3 - كراريس في الفقه والأصول .

توفى العلامة الشيخ مهدي الظالمي في مدينة النجف الأشرف يوم الخميس في الثاني من ربيع الآخر عام 1359 ه / 1940 م ، ودفن في الصحن الحيدري الشريف ، في إيوان الذهب الكبير ، ورثاه الشيخ علي الصغير ، والشيخ عبد الرضا آل صادق ، والشيخ عبد المنعم الفرطوسي ، ومن قصيدة له:

أصاب ناعيك قلب المجد فانصدعا * وأدرك الغرض المقصود حين نعا

وأنفذ السهم في قلبي وحكّمه * في أضلعي فاستحالت أضلعي قطعا

فصرت أجمع هات في يد ويد * مسكت فيها فؤادي خوف أن يقعا