الشيخ منصور الانصاري
الشيخ منصور الانصاري ... -1293
الشيخ منصور بن الشيخ محمد أمين بن الشيخ مرتضى بن الشيخ شمس الدين بن أحمد بن نور الدين بن محمد صادق الأنصارى التسترى النجفي المعاصر، كان الشيخ من العلماء العاملين و الفقهاء و الاصوليين، الثقة الأمين الزاهد العابد الورع المتعبد الناسك، صار إمام جماعة فى النجف الأشرف يقيمها فى مسجدهم-المعروف بأسم أخيه نادرة الزمان فى العلم و التقوى الشيخ المرتضى بن الشيخ محمد أمين الأنصارى المتوفى سنة 1281 هـ-و صارت الجماهير من أهل العلم و الكسبة من النجفيين تأتم به فى الصلوات، تتلمذ أيضا على أخيه الشيخ المرتضى فى الفقه و الاصول و كتب دروسه فكانت عدة مجلدات فى المسودة، و قد حدثنى بعض الأفاضل أنه كان ممن يحفظ القرآن الكريم و الصحيفة السجادية من دعاء الامام على بن الحسين بن على بن أبى طالب عليهم السلام، و حدث آخر عن قوة كتابته فى الفقه و الاصول و انه طالع الكثير من مجلداته فقال إنه من كبار العلماء و المؤلفين و كتابته تدل بصراحة على علمه الغزير.
وفاته:
توفى سنة 1293 هـ، و أعقب الشيخ محمد حسن المولود سنة 1254 هـ و كان أيضا من العلماء الأفاضل عاصرناه فى النجف امام جماعة يقيمها فى مسجد عمه الشيخ الأنصارى، و مدرسا يحضر درسه ثلة من الأفاضل المهاجرين.
و تتلمذ على السيد حسين الكوهكموى الفقه، و الاصول على السيد ميرزا محمد حسن الشيرازى فى النجف، عاد إلى وطنهم الأصلى دزفول و كان المقدم هناك علما و جلالة حتى وافاه أجله 18 ذى الحجة الحرام سنة 1333 هـ و اقبر هناك فى مقبرتهم و خلف أولادا ثلاثة-من كريمة عمه الشيخ المرتضى الأنصارى-أكبرهم و أجلهم علما و شأنا الشيخ محمد بن الشيخ محمد حسن المولود بالنجف سنة 1274 هـ فى حياة جده لامه الشيخ الأنصارى المتوفى سنة 1281 ه
و تتلمذ الشيخ محمد على السيد ميرزا محمد حسن الشيرازى فى سامراء، ثم رجع الى النجف و حضر فيها على الاستاذ الميرزا حبيب الله الرشتى، ثم أصبح ممن يشار اليه بالعلم و التقوى و الوثاقة، و بعد مكثه فيها عدة سنوات غادر النجف قاصدا دزفول، و له مقام معلوم فيها، و كانت وفاته بها سنة 1344 هـ و دفن هناك أيضا فى مقبرتهم، و خلف ثلاثة أولاد الفاضل الشيخ مهدى، و الشيخ هادى و الشيخ منصور، و الثانى من أولاد الشيخ محمد حسن هو الشيخ محمد على، و كان من أهل الفضل و الارشاد توفى فى دزفول على المشهور سنة 1311 هـ، و الثالث الشيخ مرتضى المعروف أغا بزرك.