الشيخ مشكور بن محمد بن صقر الحولاوي
الشيخ مشكور بن محمد بن صقر الحولاوي
ولد الشيخ مشكور بن محمد بن صقر الحولاوي في العشرة الأولى من القرن الثالث عشر الهجري وقيل عام 1203 ه أو 1209 ه ، وهاجر إلى مدينة النجف الأشرف في عهد الشيخ جعفر الكبير وهو أول من هاجر إلى النجف من آل الحولاوي وأصبح الجد الأعلى لأسرة آل مشكور ، وكان قد أدرك حصار الوهابيين لمدينة النجف عام 1216 ه
وقد تتلمذ على العلماء الأعلام في عصره منهم:
1 - الشيخ مرتضى الأنصاري .
2 - الشيخ حسن بن الشيخ جعفر الكبير .
3 - الشيخ علي بن الشيخ جعفر الكبير .
4 - الشيخ محسن الأعسم .
5 - الشيخ محسن خنفر .
وأصبح عالما فقيها ، ورجع إليه في التقليد بعض أهل الجنوب في العراق ، وكان قد عرف بزهده وورعه وتقواه ويقول السيد الصدر : كان من أجلاء الفقهاء ومرجعا في الأحكام ، يرجع إليه من جميع الأمصار في الفتيا والتقليد وأصبح له المقام المقدم بين العلماء بعد وفاة الشيخ صاحب الجواهر عام 1266 ه / 1849 م وقد أجتمع بالسلطان ناصر الدين شاه في أثناء زيارته للإمام الرضا عليه السلام عام 1270 ه ، وأخذ في وعظه للسلطان حتى أبكاه وقد تتلمذ عليه جمع كبير من العلماء والفقهاء منهم : الميرزا السيد حسن الشيرازي ، والحاج الملا علي الكني ، والحاج الشيخ إبراهيم السبزواري ، والحاج ميرزا حسين الخليلي والسيد محمد الهندي والشيخ عبد الحسين الطهراني وقد أجازه ، وقد ذهبت بعض المصادر إلى القول : أن الشيخ مشكور الحولاوي كان على طريقة الإخباريين ثم عدل عنها إلى ما عليه العلماء الأصوليون ، وقلده خلق من الناس لما عرف بالتحقيق والتدقيق.
وكتب في الفقه ما يلي:
1 - رسالة في منجزات المريض ،
2 - رسالة عملية لمقلديه اسمها " كفاية الطالبيين " .
3 - مناسك الحج .
4 - هداية السالكين .
توفى الشيخ مشكور الحولاوي غريقا في الحمام الهندي في النجف عام 1272 ه / 1856 م وكان الماء شديد الحرارة ، ولم يكن معه أحد ، وقد دفن في الصحن الشريف من جهة باب القبلة