الشيخ محمود بن الشيخ محمد آل ذهب الظالمي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ محمود بن الشيخ محمد آل ذهب الظالمي

الشيخ محمود بن الشيخ محمد آل ذهب الظالمي المتوفى عام 1324 ه / 1906 م

ولد العلامة الفقيه الشيخ محمود بن الشيخ محمد بن ياسين آل ذهب الظالمي في مدينة النجف الأشرف في حدود عام 1248 ه / 1832 م ، ونشأ بها ، وقرأ المقدمات الأدبية والشرعية على أعلامها ، ثم حضر الأبحاث العالية في الفقه والأصول على مراجعها ومدرسي الحوزة العلمية منهم:

1 - الشيخ الآخوند محمد كاظم الخراساني .

2 - الشيخ محمد حسين الكاظمي .

3 - الشيخ محمد هادي الطهراني .

4 - الشيخ نعمة الطريحي .

5 - الشيخ عبد الحسين الطريحي .

وأصبح العلامة الشيخ محمود آل ذهب عالما فقيها وأصوليا مجتهدا ، ثقة ورعا ، وقد تصدى للتدريس في الحوزة العلمية ، وتولى القضاء والإمامة، وقد تخرج عليه جمع من أهل العلم ، وحصلت له المرجعية في بعض المدن ، ويقول الشيخ محمد حرز الدين : أنه نابغة عصره ، وفريد دهره ، فقيه متقن ، وأصولي بارع ، ومتخصص بعلم العربية والمنطق، ويقول السيد حسن الصدر : انه كان من شركائنا في الدرس زمان مجاورتنا في النجف الأشرف ، وكان من فضلاء النجفيين العرب وقد تتلمذ عليه أعلام من أهل الفضيلة والعلم منهم:

1 - الشيخ يوسف الفقيه العاملي ، وقد أجازه عام 1323 ه .

2 - الشيخ محمد حسين بن حمد الحلي .

وكان للعلامة الشيخ محمود آل ذهب حلقة درس واسعة في النجف الأشرف ، وكان يصلي بالناس جماعة في الصحن الحيدري الشريف.

كتب العلامة الشيخ محمود آل ذهب في الفقه والأصول ، الكتب الآتية:

1 - حاشية على رسائل الشيخ الأنصاري ، فرغ منها عام 1295 ه .

2 - رسالة في التقليد ، فرغ منها عام 1309 ه .

3 - رسالة في العلم الإجمالي .

4 - رسالة في مسألة أن المتنجس لا ينجس .

وقد ضمت رسالة الشيخ محمود آل ذهب الظالمي في التقليد ثلاث مسائل هي :

1 - عدم جواز تقليد الميت .

2 - تقليد الأعلم .

3 - التقليد وأحكامه .

وكتب السيد حسن بن السيد جاسم الفحام الحسيني ( تلميذ العلامة آل ذهب ) هذه الرسالة عام 1315 ه .

توفى العلامة الفقيه الشيخ محمود آل ذهب الظالمي في مدينة النجف الأشرف ، يوم الاثنين في السادس عشر من جمادى الأولى 1324 ه / 1906 م ، ودفن في الصحن الحيدري الشريف ، في إيوان الحجرة الثالثة من الجهة الشرقية الجنوبية ، وقد رثاه العلامة الشيخ جعفر النقدي بقصيدة أرخ فيها وفاته ومنها:

وسماء الفضل قد نادت ألا * أرخوا غاب من السعد هلال