الشيخ محمد علي بن علي آل عز الدين
الشيخ محمد علي بن علي آل عزّ الدين
ولد الشيخ محمد علي بن علي آل عزّ الدين العاملي في " كفرة بوزن تمرة " من جبل عامل ، ونشأ بها ، وقرأ على أعلام عصره في جبل عامل ، ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف ، وتتلمذ على علمائها ومنهم:
1 - الشيخ علي بن الحاج حسين مروة .
2 - الشيخ عبد اللّه آل نعمة .
3 - الشيخ محسن خنفر .
4 - السيد علي آل إبراهيم الحسيني .
5 - الملا علي بن الحاج ميرزا خليل ، وقد أجازه .
وأصبح فقيها زاهدا عابدا ، ورعا ثقة ، وأديبا شاعرا ظريفا ، حسن الأخلاق ، كريم الطباع ، وكان مواظبا على المطالعة والتدريس والتأليف والتصنيف واشتهر بالدعاء والعبادة وتلاوة القرآن وأشار أستاذه الملا علي الخليلي في أجازته العلمية بقوله : " قرأ عليّ برهة من الزمان رسالتي الموسومة بسبيل الهداية في علم الدراية ، فوجدته بحمد اللّه تعالى نيقدا بصيرا ، ولي في غوامض المسائل نصيرا ، وعلى دفع ما يورد عليّ ظهيرا " وختم الإجازة بالقول : " فأجزت له جميع مقروءاتي ومسموعاتي ومصنفاتي " وبعد أن بلغ الشيخ محمد علي آل عزّ الدين مكانة كبيرة في الفقه والعلوم الإسلامية غادر النجف إلى جبل عامل ، وتولى التدريس هناك وإقامة صلاة الجماعة ، وكتب في الفقه والحديث والعلوم الأخرى ما يلي:
1 - تحية القارئ لصحيح البخاري .
2 - تحفة الأحباب في المفاخرة بين الشيب والشباب .
3 - رسالة في العبادات .
4 - رسالة كشف التصنيف ورفع الأراجيف عن أحكام الخالص وشبهات الزيف .
5 - رفع الوسواس عن أفئدة الناس .
6 - الرد على الماسونية .
7 - سوق المعادن ، وهو بمنزلة الكشكول .
8 - عدة رسائل في الفقه .
9 - كتاب في الرجال والتراجم .
10 - منظومة في المواريث .
وقد أشارت المصادر إلى أدب الشيخ محمد علي آل عزّ الدين وشاعريته ، ومن شعره:
من زرع الورد على وجنتك * من أطلع السوسن في طلعتك
من غرس الآس على عارض * عارضه النرجس من مقلتك
من صاغ هذا الجيد من فضة * من أفرغ الدر على لبتك
من شق هذا الصدر من عسجد * رماه بالرمان من وجنتك
سبحانه من خالق بارئ * أعطاك ما لم يلف في حسبتك
أعطاك ما أعطاك كي يبتلي * مثلي في منحك أو محنتك
توفى الشيخ محمد علي آل عزّ الدين عام 1301 ه ، وهناك من يؤرخ وفاته عام 1303 ه .