الشيخ محمد جواد المالكي الحجامي
الشيخ محمد جواد المالكي الحجامي
الشيخ محمد جواد بن الشيخ طاهر المالكي الحجامي المتوفى عام 1376 ه / 1957 م
ولد العلامة الشيخ محمد جواد بن الشيخ طاهر بن الشيخ عبد علي المالكي الحجامي في مدينة النجف الأشرف عام 1312 ه / 1891 م ونشأ بها تحت رعاية والده ، وأخذ الدروس الأولية الأولى منه ، وقد تتلمذ على مراجع الدين وأساتذة الحوزة العلمية ، وهم:
1 - السيد أبو الحسن الموسوي الأصفهاني .
2 - الميرزا محمد حسين النائيني .
3 - السيد محسن الحكيم .
4 - الشيخ ضياء الدين العراقي .
5 - السيد عبد الهادي الشيرازي .
6 - الميرزا علي الإيرواني .
7 - الشيخ محمد حسين الأصفهاني .
وأصبح العلامة الشيخ محمد جواد الحجامي فقيها لامعا ، وأديبا شاعرا ، وقد تولى عمادة جمعية منتدى النشر منذ تأسيسها ولمدة ثلاث سنوات ، وكان من أبرز المدرسين في الحوزة العلمية ، وله حلقة كبيرة من طلبة العلم ، وكانت له صلات وثيقة مع أسرتي آل بحر العلوم وآل الجواهري ، ومع أدباء النجف وشعرائها وفي مقدمتهم الشيخ عبد الحسين الحلي ، والشيخ محمد حسين المظفر وله مراسلات ومطارحات شعرية مع أخدانه من الشعراء.
وكتب العلامة الشيخ محمد جواد الحجامي في الفقه والأصول والتاريخ والأدب الكتب الآتية:
1 - التذكار الحسيني .
2 - تعليقة على كتاب كفاية الأصول .
3 - شرح كتاب الطهارة ، وجملة من كتاب الصلاة ، في كتاب التبصرة للعلامة الحلي .
4 - كلمة حول الشعار الحسيني ، رد فيه على السيد محسن الأمين .
5 - لطائف الحب أو مستطرفات الحكم .
6 - مجموعة من الشعر ، أو ( ديوان شعر ) .
7 - مختصر على أوائل التبصرة .
8 - مكتل الفواكه والفكاهات ، وهو يشبه الكشكول .
أما شعره فكان يمتاز بالعذوبة ، ولا ينظمه إلا في أوقات فراغه ، ويقول الأستاذ على الخاقاني : كان ينحو في شعره نحو الأمثال والحكم ومنه يصف العهود البريطانية عند احتلالهم العراق:
قلبي استقل بحبكم * وله الحشى مستعمره
فأنا العراق وأنكم * بعهوده إنكلتره
فمتى الخلاص فأنني * ما بين لحيي قسوره
أبدا تصعد زفرتي * فكأن قلبي مجمره
عيشي صفا متجسدا * باللّه عمن كدره
وكتب في مجلة المصباح ، الجزء الرابع من المجلد الثاني عام 1355 ه / 1936 م بحثا بعنوان ( السيد محمد علي بحر العلوم فقيد الزعامة والإخلاص ) .
توفى العلامة الشيخ محمد جواد الحجامي في مدينة النجف الأشرف عام 1376 ه / 1957 م .