الشيخ محمد إبراهيم بن محمد حسن الكرباسي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ محمد إبراهيم بن محمد حسن الكرباسي

ولد الشيخ محمد إبراهيم بن محمد حسن الكرباسي في مدينة أصفهان ، يوم 19 ربيع الثاني عام 1180 ه / 1766 م ، ونشأ بها ، ثم هاجر إلى مدينة كربلاء وقرأ على علمائها حتى صار من أهل الفضل فيها ، ثم تتلمذ على علماء النجف الأشرف وفقهائها منهم:

1 - السيد محمد مهدي الطباطبائي ( بحر العلوم ) .

2 - الشيخ جعفر الكبير وقد أجازه .

3 - السيد مير علي الطباطبائي .

4 - الميرزا محمد علي بن الميرزا مظفر .

5 - الشيخ باقر البهبهاني .

6 - الملا محمد مهدي النراقي .

7 - الآخوند ملا علي النور .

8 - الشيخ احمد الأحسائي وقد أجازه .

9 - الميرزا أبو القاسم القمي .

10 - الشيخ عبد علي بن محمد الخطي .

وبعد أن حصل على إجازات اجتهاد ورواية غادر النجف إلى قم ومنها إلى كاشان وأخيرا استقر في أصفهان وأصبح من مراجع التقليد فيها ، وأشار إلى علميته الشيخ القمي بقوله : انه مصدر العلم والحكم والآثار ، ومركز دائرة الفضلاء الأخيار ، ركن الشيعة وشيخها الجليل المنزلة والمقدار ويقول الخياباني : انه من فحول العلماء ومتبحّري الإمامية ، فقيه أصولي عابد ، زاهد ، كثير الاحتياط.

وكتب الشيخ محمد إبراهيم الكرباسي في الفقه والأصول ما يلي:

1 - الإشارات في الأصول .

2 - أجوبة المسائل .

3 - الايقاظات .

4 - الإرشاد .

5 - رسالة في عدم تقليد الميت ابتداء .

6 - شوارع الهداية في شرح الكفاية .

7 - الصحيح والأعم .

8 - رسالة في حرمة شرب التتن .

9 - معراج الشريعة في شرح منهاج الهداية إلى أحكام الشريعة ، فرغ منه في المحرم عام 1267 ه ، ويقع في حدود أثني عشر مجلدا .

10 - منهاج الهداية إلى أحكام الشريعة .

11 - النخبة في العبادات غير الجهاد والحج .

12 - نقد الأصول .

توفى الشيخ محمد إبراهيم الكرباسي عام 1262 ه / 1845 م ، وقيل عام 1261 ه في ليلة الخميس ، الثامن من جمادى الأولى في مدينة أصفهان ودفن فيها .

الشيخ الميرزا أبو القاسم بن الأغا محمد مهدي الكرباسي

هاجر الشيخ الميرزا أبو القاسم بن الاغا محمد مهدي بن محمد إبراهيم الكرباسي إلى مدينة النجف الأشرف وتتلمذ على علمائها منهم:

1 - الشيخ مرتضى الأنصاري .

2 - الشيخ محمد حسين الكاظمي .

وأصبح عالما جليلا وقد عرف بشيخ العراقين وتقلد المرجعية والرئاسة ، وقد وصف بحسن الأخلاق والتواضع ، ويقول السيد حسن الصدر : هاجر إلى النجف الأشرف لتحصيل العلم فصارت له مرجعية ورئاسة في النجف وجاها وصار مرجعا في بعض الأمور ، وكان رجلا جليلا ، حسن الأخلاق ، كثير التواضع ، مع جلالة ووقار وكان قد كتب في الفقه والأصول الكتب الآتية:

1 - كتاب في الصلاة ، كبير ومبسوط .

2 - مجلدان في الأصول ، وهما شرح على كتاب الأصول لوالده .

ويقول الشيخ الطهراني : له أصول الفقه في مجلدين ، كتبه شرحا على بعض كتب والده.

توفى الميرزا أبو القاسم الكرباسي في مدينة النجف الأشرف عام 1303 ه / 1885 م وقد حددت بعض المصادر وفاته عام 1308 ه وقد رثاه السيد جعفر الحلي بقصيدة منها:

وعليك إسماعيل بالصبر الذي * قد أوصت الحكما به أبناءها

فز بالعلى يا بن العلى وأخا العلى * أن العلى عقدت عليك لواءها

وحكيت بالعليا أباك وإنما * شرف البنين إذا حكمت آباءها

ويبدو أن التاريخ الثاني هو الأقرب للصحة بدليل انه قد أوقف عام 1307 ه مجلدات من كتاب " الجواهر "