الشيخ لطف الله النيسابوري
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
الشيخ لطف الله النيسابوري(ق ٩ - بعد ٨٨٠):
لطف الله النيسابوري مذكور في " رياض العلماء " ٤ / ٤٢١ ونقول: كان أدبيا منشئا شاعرا بالاضافة إلى تبحره في العلوم العقلية والنقلية، وقد ذكر صاحب الرياض نماذج من شعره الفارسي، ومن شعره العربي قوله:
بالخمسة الاشباح أهل العبا | أفوز في البعث وأهواله | |
هل بعد ذكر الله والمصطفى | الا الكرام الغر من آله | |
في هل أتى فضلهم ظاهر | بمحكم الذكر واجلاله |
وقوله في مدح علي عليه السلام :
هو البحر المحيط بكل علم | عليه الخلق كلهم عيال | |
صفى للواردين وراق حتى | تفجر من جوانبه الزلال | |
كأن علوم أهل الارض طرا | إذ قيست إلى معناه آل |
وقال فيه عليهالسلام :
في الطائر المشوي أو في حجه | بامامه المولى البطين الانزع | |
مذ كان للباري أحب مقربا | فهو الامام ودع مقالة مدع | |
لا يستوي المحبوب من كل الورى | عند الاله مع البغيض الاشنع | |
ذخري به يوم المعاد شفاعة | عند المهيمن وهو خير مشفع |
وفيه " ع " قال أيضا:
صفوة الله علي والمجيب | ردت الشمس له بعد المغيب | |
فأتى بالعصر فرضا حاضرا | ورآها كل ناء وقريب | |
قالت الشمس له يا سيدي | كن شفيعي عند ربي وحسيب | |
كم له من معجزات في الورى | تجلو الرين عن القلب المريب | |
مثل قلع الباب في خيبرها | وأزال الصخر عن باب القليب | |
وسقى الجيش زلالا صافيا | فائقا للماء في برد وطيب | |
أحيى أمواتا وآمال الورى | فندى كفيه كالغيث الصبيب | |
خضع الليث وقد كلمه | بمراء مثل ثعبان وذيب | |
أخذ الله له عقد الولا | قبل خلق الخلق بالامر المصيب | |
وبيوم الدوح نص ظاهر | يوم خم صاحب البيت الرحيب | |
ورقى من فوق كتف المصطفى | كسر الاصنام عن بيت القريب | |
يا له من حسب ما مثله | جل عن كل شريف وحسيب | |
وإذا أدهم أمر مشكل | حله للناس بالحكم العجيب | |
فقضايا حكمه مشهورة | يأت بالتبيان بالامر الغريب |
كم أزاح اللبس عن مشكلة حيرت في حلها كل لبيب
وأغاض الماء لما أن طفى | وشكى الناس وأومى بالقضيب | |
الفتى المنزل فيه هل أتى | وأخوه وابن أواه منيب | |
يا أمير النحل كن لي شافعا | يوم آتي بشهيد ورقيب |
له " أرجوزة في تاريخ الائمة عليهم السلام ".