الشيخ قاسم بن الشيخ محمد الوندي
الشيخ قاسم بن الشيخ محمد الوندي
تتلمذ الشيخ قاسم بن الشيخ محمد بن الشيخ علي الوندي على أعلام مدينة النجف الأشرف منهم:
1 - الشيخ محمد حسن النجفي ( صاحب الجواهر ) .
2 - الشيخ حسن بن الشيخ جعفر الكبير ، يروي عنه بإجازة عن والده .
وأصبح من مشاهير العلماء ومشايخ الإجازات ، وقد جمع بين العلم والزهد ، ونقل السيد الصدر عن كتاب " اليتيمة " : انه كان برا هماما مقداما زاهدا عابدا ورعا تقيا وكان معروفا بالفضل والتقوى في زمانه وفريدا بها في أوانه ، ثم قال : أدركت الشيخ المذكور وكان شيخا معمرا عليه سيماء الوقار وفي جبهته أثر السجود ويعلوه نور ، ونقل الشيخ محبوبة : عن الهمداني صاحب " فصوص اليواقيت " قوله : انه عالم عمل بما علم فجمع في العلم زهدا وزاد على الزهد شهدا ، له في الفقه خاصة زند روي ومن شربه ورد وري له في الفقه تصانيف معتبرة وكان طلق الوجه هشا بشا ، سليم الباطن لم تجد فيه غشا وقد منح جماعة من أعلام النجف إجازات علمية منهم : شيخ الشريعة الأصفهاني ، الميرزا احمد الفيض ، والميرزا محمد صاحب فصوص اليواقيت ، والسيد السبزواري صاحب روضات الجنات وقد كتب في الفقه ما يلي:
1 - التكملة في الفقه ، في تسعة أجزاء .
2 - كنز الفوائد ، شرح على شرائع الإسلام ، خرج منه سبعة أو تسعة مجلدات .
3 - كنز الأحكام ، وقد رأى منه السيد الصدر مجلد الطهارة .
توفى الشيخ قاسم الوندي في ليلة الجمعة 21 رمضان عام 1290 ه / 1873 م ، وقد أرخ وفاته الشيخ محمد الهمداني الكاظمي بقوله:
وقاسم يوم قضى نحبه * بكى عليه الكل والجزء
أهذه قيامة قائمة * أرخته أم عظم الرزء
الشيخ محمد بن الشيخ قاسم الوندي
قام الشيخ محمد بن الشيخ قاسم بن الشيخ محمد الوندي مقام والده ، وكان عالما فقيها وقيل : انه قد وجد في العلم ما لم يجده أحد ويقول الشيخ محبوبة :
رأيت شهادته بعدة صكوك منها عام 1280 ه وأخرها عام 1282 ه ، وله تعاليق على شرح أحاديث كتاب " الكافي " المكتوبة عام 1116 ه.