الشيخ علي شرارة
الشيخ علي بن الشيخ محمد حسن شرارة
الشيخ علي بن الشيخ محمد حسن شرارة المتوفى عام 1330 ه / 1912 م
تتلمذ العلامة الشيخ علي بن الشيخ محمد حسن بن الشيخ محمد حسين العاملي شرارة على العلامة الشيخ محمد تقي الاصفهاني الكلبايكاني في مدينة النجف الأشرف ، وقد جمع في ثقافته بين الفقه والأدب والطب ، وقد أتخذ من احدى حجرات الصحن الحيدري الشريف مكانا للنقاش والحوار ، لأنه كان كثير الجدل حول معاني الشعر التي يعسر فهمها على الأدباء ، وكان يقصر نقاشه على شعر الشريف الرضي ، وكان في الوقت نفسه يمتاز بالفكاهة والظرافة ، فإنه يرصد النكتة ، ويبدع فيها ، وقد خصص بعض شعره لآل البيت عليهم السلام ، وعلماء الحوزة العلمية، وأشارت المصادر إلى أن الشيخ علي شرارة كان أديبا كاملا ، وشاعرا ماهرا ، وطبيبا مشهورا ، ويقول السيد حسن الصدر : انه أحد علماء علم الطب في النجف، ويبدو أن حجرته في الصحن الشريف كانت ندوة أدبية ومحفلا من محافل العلم ، ومكتبة لبيع الكتب ، ولذا أطلق عليه لفظ ( الكتبي ) وكان الشيخ محمد بن الشيخ حسين الخاقاني يساعده في هذه المهنة، ويتردد على هذه الحجرة أدباء النجف وشعراؤها وهم:
1 - السيد محمد سعيد الحبوبي .
2 - الشيخ محمد جواد الشبيبي .
3 - السيد إبراهيم الطباطبائي .
4 - السيد جعفر الحلي .
5 - الشيخ عبد الحسين الحويزي .
6 - الشيخ محمد السماوي .
وكان ديوان الشيخ علي شرارة يحتوي على المراثي والمدائح والتهاني وقد أطلع عليه العلامة الشيخ محمد حرز الدين ، ومنه في رثاء الإمام الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي.
لنا كل يوم رنة ونوادب * وتنهار للدين القويم جوانب
وتترى إليها نكبة بعد نكبة * كتائب منها تنتحي وعصائب
وفادح خطب كلما هاج في الحشا * أهاج جوى الأحشاء للقلب ناهب
كتب العلامة الشيخ علي شرارة في الأدب والفقه ، الكتب الآتية:
1 - ديوان شعر .
2 - شرح اللمعة ، فرغ منها عام 1293 ه .
توفى الشيخ علي شرارة في مدينة النجف الأشرف في حدود عام 1330 ه / 1912 م .