الشيخ علي بن الشيخ إبراهيم القمي
الشيخ علي بن الشيخ إبراهيم القمي
الشيخ علي بن الشيخ إبراهيم القمي المتوفى عام 1371 ه / 1952 م
ولد العلامة الكبير الشيخ علي بن الشيخ إبراهيم بن محمد علي القمي في مدينة النجف الأشرف عام 1283 ه / 1866 م ونشأ بها وتتلمذ على أعلامها وفقهائها كالشيخ ملا حسين قلي الهمداني وأصبح عالما فقيها روعا ، وكان دائم الاشتغال بالعلم والمجاهدة والمراقبة ، لا يأكل ولا يشرب ولا يستعمل إلا ما تنتجه بلاد الإسلام ، حتى عد من أروع أهل عصره وكان يلبس اللباس الخشن المنسوج في البلاد الإسلامية من الصوف والقطن الغليظ ، ولا يستعمل الألبسة المصنوعة في أوروبا وبعض دول آسيا وغيرها وكان يأتم به بعض العلماء وأهل الفضل والوجاهة والطلبة والتجار ، وإذا أذن المؤذن يتسابق للصلاة خلفه أهل التقى والفضيلة حتى أن بعضهم يتبارى في استباق الزمن في مصلاه في الجامع الهندي
وكتب الشيخ علي القمي تقريرات شيوخه وشروحا على بعض الكتب الفقيه وكتب في التفسير والرجال الكتب الآتية:
1 - الإجارة .
2 - تنوير المرآة ( أو رجال الشيخ علي إبراهيم القمي ) ، وهو شرح أسانيد كتاب الكافي .
3 - تفسير القرآن ( أو تفسير القمي ) .
4 - تقريرات بحث الميرزا حبيب اللّه الرشتي .
5 - تقريرات بحث المولى حسين قلي الهمداني .
6 - تقريرات بحث أقا رضا الهمداني .
7 - تقريرات بحث الشيخ عبد اللّه المازندراني .
8 - تقريرات بحث الميرزا حسين الخليلي .
9 - تقريرات بحث الآخوند الملا محمد كاظم الخراساني .
10 - حواشي وسائل الشيعة .
11 - رافع الغواشي عن وجوه الحواشي ورفع بعض شبهاتها ، والحواشي هذه لأستاذه الشيخ حسين الخليلي .
12 - سراج المبتدي في شرح بداية الهداية ، فرغ منه عام 1343 ه .
13 - شرح التبصرة في الفقه في أربعة مجلدات ، فرغ منه في عام 1321 - 1326 ه .
14 - شرح كتاب الصوم والحج ، فرغ منه عام 1332 ه .
15 - شرح الهداية في مجلدين .
16 - الصوم .
17 - صلاة المسافر ، فرغ منه في 9 جمادى الأولى 1318 ه .
18 - مصباح الأنيس ، وهو تعريب لأنيس البحار .
واستنسخ الشيخ علي القمي كتاب " جواب الاعتراضات العشرة على قول النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم للشيخ عزّ الدين العاملي المتوفى عام 984 ه.
توفى العلامة الشيخ علي القمي في النجف الأشرف عام 1371 ه / 1952 م ، ودفن في مقبرة الشيخ نصر اللّه الحويزي ، مقابل مقبرة الشيخ صاحب الجواهر ، وأرخت وفاته بعبارة " شأن عظيم " وأرخ السيد محمد الحلي وفاته بقوله:
راع التقى فقد علي وقد * أمسى إلى جنب علي مقيم
لذاك لما أن قضى أرخوا * أصبح للتاريخ ( شأن عظيم )