الشيخ علي الخوئي
الشيخ علي الخوئي
تتلمذ الشيخ علي الخوئي على الإمام الشيخ مرتضى الأنصاري ، وأصبح عالما محققا مدققا عميق النظر في علم الأصول والفقه ، وأخذ يدرس كتاب " الوسائل " بعد وفاة الشيخ الأنصاري ، وقد وصف بالورع والتقى والوثاقة عند أهل العلم ، وكان قليل الكلام ، حسن التقرير ، وكتب في الفقه والأصول ما يلي:
1 - التقريرات .
2 - رسائل في حجية الظن .
توفى الشيخ علي الخوئي في الأول من محرم الحرام عام 1309 ه / 1891 م ، في مدينة النجف الأشرف ودفن في وادي السلام .
الشيخ المولى محمد باقر ( باقر ) بن عبد الكريم الدهدشتي ( الدشتي )
أمتهن المولى محمد باقر ( باقر ) بن عبد الكريم الدهشتي ( الدشتي ) البهبهاني النجفي مهنة الوراقة وبيع الكتب في إيوان من الصحن الحيدري الشريف ، وكان أديبا عارفا ومتتبعا لأخبار أهل البيت عليهم السلام والسير والتاريخ ويقول الشيخ القمي : انه شيخ جليل صالح ورع متقي محدث متتبع ويقول الشيخ حرز الدين : انه من أظهر أدباء النجف في المناسبات الأدبية والتاريخية وقد ألف الكتب الآتية:
1 - الدمعة الساكبة في المصيبة الراتبة والمناقب الثاقبة والمثالب العائبة ، وهو في أحوال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ، فرغ منه عام 1279 ه ويقع في خمسة مجلدات ، وفي مكتبة المتحف العراقي نسخة منه بخط محمد حسن بن محمد إبراهيم اليزدي وقد قرض الكتاب الشيخ إبراهيم آل صادق العاملي عام 1286 ه ، والشيخ أحمد بن الشيخ حسن قفطان النجفي عام 1276 ه ، والشيخ عبد الحسين بن الشيخ احمد شكر النجفي عام 1274 ه ، والسيد صالح بن السيد مهدي القزويني ، والميرزا محمد الطهراني ، وفي مكتبة الإمام الحكيم العامة في النجف الأشرف نسخة كتبت عام 1285 ه .
2 - الغيبة الصغرى في أحوال الإمام الغائب .
توفى المولى محمد باقر الدهدشتي عام 1285 ه / 1868 م .
الشيخ المولى محمد باقر الدماوندي
تتلمذ المولى محمد باقر الدماوندي على أعلام مدينة النجف الأشرف منهم:
1 - الشيخ مرتضى الأنصاري .
2 - السيد حسين الكوهكمري .
وأصبح عالما فقيها ، وله اليد الطولى في سائر الفنون ولا سيما في الطب والرياضيات والحكمة ، كما كانت له خبرة واسعة بالتواريخ والسير ، وقد عاد إلى مدينة دماوند وتوفى بها عام 1307 ه / 1890 م .