الشيخ عبد الله المامقاني الثاني

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ عبد الله المامقاني 1290-1351

الشيخ عبد اللّه بن الشيخ حسن بن الشيخ عبد اللّه بن محمد باقر بن على اكبر ابن رضا المامقانى النجفى ولد فى النجف الأشرف سنة (1290) هـ و نشأ فيها عالم عامل تقى ورع ثقة أمين صاحب التأليف و التصنيف، حج مكة المكرمة و كان يكتب فى طريقه و قد حمل معه مقدارا وافرا من كتب المصادر، عن خلص أصحابه، و زار الرضا (ع) مع والده الحجة فى آواخر أيام والده‏ و استقبله أهل طهران و خراسان و صار له و لوالده أكمل الاكرام و التبجيل و استقبله التجار و الوجوه و المعارف و أرباب الدولة سيما موجهوا الترك، و قد سمعناه عن غير واحد، و حدثنا ببعضه المترجم له بعد وفاة والده.

اساتيذه:

قرأ مقدمات العلوم على والده الحجة، و على العالم الشيخ هاشم التبريزى الأرونقى المتوفى سنة 1323 هـ و قرأ الفقه و الأصول على الشيخ غلام حسين الدربندى التركى المتوفى سنة 1321 هـ و الشيخ حسن ميرزا المتوفى سنة 1313 و حضر أبحاث العلماء المعاصرين و بحث والده الشيخ حسن.

مؤلفاته:

ألف كثيرا من الكتب منها: مناهج المتيقن بثلاثة مجلدات دورة كاملة فى الفقه، نهاية المقال فى تكملة غاية الآمال فى الخيارات 2 ج، مرآت الكمال فى الاداب و السنن، مقباس الهداية فى علم الدراية، مخزن المعانى فى ترجمة المامقانى، مرآة الكمال، تنقيح المقال فى احوال الرجال بثلاثة مجلدات و هو من خيرة ما كتب.

و كان مجازا من والده سنة 1314 هـ و قد أجازنا بجميع ما أجازه والده الحجة كما رسمه فى آخر الدراية و أهدى لنا نسخة منها قبل أن يجيزنا و فيه شهادة باجتهاده من قبل والده رسمنا ذلك فى كتابنا (الفوائد الرجالية) و كان المترجم له أكثر فضلا و أغزر علما من أخيه العالم الفاضل الزاهد الشيخ أبو القاسم المتوفى قبل المترجم له سنة 1351 هـ الذى دفن فى الربع الشرقى الجنوبى من الصحن الغروى فى النجف، و قد تقدم.

وفاته:

توفى فى النجف بداء الصدر فى اليوم التاسع عشر من شوال سنة 1351 هـ و ارتج البلد لموته و شيع تشييعا حافلا بالعلماء و الوجوه و غسل خارج النجف بالقناة على بحر النجف، و صلى عليه جماعة من العلماء و دفن فى مقبرة والده الحجة الشهيرة و لم يخلف إلا ولدا واحدا لم يبلغ الحلم و ثمانية بنات من نساء شتى.