الشيخ عبد العالي بن الشيخ علي الكركي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ عبد العالي بن الشيخ علي الكركي

ولد الشيخ عبد العالي بن الشيخ علي بن عبد العالي الكركي العاملي في 19 ذي القعدة عام 927 ه ، ونشأ في ظل أبيه المحقق الشيخ علي الكركي ، وأخذ يروي عنه ، وأصبح عالما فاضلا وفقيها محدثا ومتكلما عابدا ويقول السيد مصطفى التفريشي : أنه كان جليل القدر ، عظيم المنزلة ، رفيع الشأن ، كثير الحفظ ومن تلامذة أبيه وذكره السيد حسين بن السيد حيدر العاملي في إجازته للشيخ جمال الدين أحمد بن عزّ الدين حسين الأصفهاني بقوله : « شيخنا الإمام العلامة قدوة المحققين ، لسان المتقدمين ، حجة المتأخرين ، خلاصة المجتهدين ، شيخنا الشيخ عبد العالي قدس اللّه روحه ، وشيخنا هذا كان من أعلم أهل زمانه ، ذا فطنة وقادة ، ونفس قدسية سريعة الانتقال من المبادئ إلى المطالبة » وإن مؤلفاته في الفقه وعلم الكلام لها دلالة على موقعه العلمي الرفيع في مدرسة النجف الأشرف ، وكتبه هي :

أولا : الفقه

تعليقات على رسالة الشيخ علي بن هلال الجزائري في مسائل الطهارة .

تعليقات على كتاب " مختصر النافع " إلى أواخر كتاب الوقف .

رسالة في القبلة عموما ، وفي قبلة خراسان خصوصا .

رسالة عملية في فقه الصلاة اليومية .

شرح على ألفية الشهيد .

شرح على إرشاد العلامة إلى كتاب الحج .

اللمعة في تحقيق أمر صلاة الجمعة .

منهج السداد ، تعليقة وشرح على الإرشاد .

ثانيا : علم الكلام

كتاب مناظراته مع الميرزا مخدوم الشريفي في مباحث الإمامة .

توفي الشيخ عبد العالي الكركي في أصفهان عام 993 ه ودفن في الزاوية المنسوبة إلى سيد الساجدين عليه السلام ، وبعد ثلاثين سنة نقل هو والشيخ الفقيه علي بن هلال الجزائري إلى المشهد الرضوي ودفنا في دار السيادة وقد شكك محقق كتاب " روضات الجنات " أسد اللّه إسماعيليان في نقل الشيخ الكركي بعد ثلاثين سنة وإن الصحيح بعد سنة واحدة .