الشيخ عبد السادة الطفيلي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ عبد السادة الطفيلي

كان الشيخ عبد السادة الطفيلي أديبا شاعرا ، وقد صحب السيد علي نقي بحر العلوم إلى مدينة كربلاء ، فأنشد عند توديعه:

ولما اعتنقنا للوداع صبيحة * ورويت ثغري من ثناياه بالرشف

وجاذبتني حتى التقينا من الهوى * بنحر على نحر وكف على كف

فراح على تلع من الأرض رافقا * لصب نأى عن قرب مغناه بالطرف

له نظرة نحو المعنى بحبه * ودمع يباري هاطلات الحيا الوكف

ويدعو وراء المستهام بلهفة * نأيت عن العاني المتيم يا لهفي

وقد خمس قصيدة الشيخ موسى الأصفر المتوفى عام 1289 ه بقوله :

ولي قعلة قد شط عادت فريحة * ومهجة صب ما حببت جريحة

أقمت على الحالين أبغي مريحة * ( ولما التقينا للوداع صبيحة )

ورويت ثغري من ثناياه بالرشف * تساقط دمعي يوم أرفع للنوى

وقدم مهرا فوق صهوته استوى * مسكت عفافا كان في كفه النوى

( وجاذبته حتى التقينا من الهوى ) * بنحر على نحر وكف على كف

الشيخ عبد الرضا بن شويرد الطفيلي

تتلمذ الشيخ عبد الرضا بن شويرد الطفيلي على أعلام مدينة النجف الأشرف منهم:

1 - الشيخ محسن خنفر .

2 - الشيخ محمد حسين الكاظمي .

وأصبح عالما فاضلا تقيا ورعا ، معروفا بالصلاح ومشهورا في الحلقات العلمية والأدبية في مدينة النجف الأشرف ، وقد أشار إليه العلامة الشيخ محمد طه نجف بقوله : انه كان ماهرا في علم العربية ، بل كان متخصصا به.

وكان قد أمتلك مكتبة عامرة ، انتقلت إلى ابنه الشيخ محمود ، ومنه إلى الأفقه من علماء النجف الأشرف يتولاها ويرعاها.

وكتب الشيخ عبد الرضا الطفيلي ما يلي:

1 - شرح على كتاب الاستبصار ، يقع في خمسة مجلدات ، فرغ من المجلد الخامس في 15 رمضان عام 1282 ه .

2 - شرح على شرائع الإسلام ، ويقع في أحد عشر مجلدا ، فرغ من المجلد الأخير عام 1305 ه .

أعلام أسرة آل العادلي