الشيخ عبد الرضا الطفيلي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ عبد الرضا الطفيلي النجفي ... -1305

الشيخ عبد الرضا بن شويرد الطفيلى النجفى، كان فاضلا عالما تقيا معروفا بالصلاح، مشهورا فى الحلقات العلمية و الأدبية فى النجف. عاصرناه و سمعنا حديثه، شيخا محترما تجله الاكابر و تحترمه أساتذتنا و ترى له المكانة الرفيعة من الفضل و الاجتهاد، و كان قليل الاتصال بالناس آخر أيامه، يجتمع بفريق خاص من أهل الفضل، حدثنا الاستاذ الميرزا حسين الخليلى الرازى ان الشيخ محمد طه نجف استاذنا حضر على الشيخ الطفيلى و أثنى عليه بما لا مزيد عليه، و من ثنائه انه كان ماهرا فى علم العربية بل كان متخصصا به، و له مسلك فى تدريس الفقه غريب جدا انتهى و كان منعزلا عن الجماهير فلم يشتهر، و كان حقه الاشتهار.

اساتيذه:

تتلمذ على عدة من علماء النجف تخرج ابتداءا على الشيخ محسن خنفر المتوفى سنة 1270 هـ، و الاستاذ الشيخ محمد حسين الكاظمى المتوفى سنة 1308 و كان اكثر تلمذته عليه كما نوه بفضله.

مؤلفاته:

كتب دروس أساتذته فقها و أصولا، و له شرح الاستبصار بخطه فى خمس مجلدات فرغ من المجلد الخامس، بتاريخ 15 رمضان سنة 1282. و كانت‏ كتابته جدا جليلة متينة تعطى لمن أمعن النظر اليها زيادة فضل مؤلفها و غوره فى الجمع بين الاخبار و حسن الاستنباط، و له شرح على كتاب شرايع الاسلام فى عدة مجلدات فرغ من المجلد الأخير بتاريخ سنة 1305 و كانت آثاره العلمية عند الشيخ ابن نجف حفظه اللّه حيث كان وصيا عنه، و له دار فى النجف و مكتبة صارت أيام الشيخ محمد اليه و بعده بيد حفيده و كان الكل وقفا بيد زوجته الكبرى ثم الصغرى ثم للافقه من علماء النجف يتولاها، و سجلت أيام الشيخ محمد ملكا بالطابو. قيل فى الجواب خوفا عليها من أن تأخذها حكومة الأوقاف العامة.

وفاته:

توفى حدود سنة 1305 هـ حيث كانت وفاته قبل وفاة استاذه الكاظمى بسنتين أو ثلاثة، كما ذكر ذلك بعض أرحامه. و مات الشيخ (ره) و لم يعقب و كان عقيما.