الشيخ عبد الحسين آل ياسين

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ عبد الحسين آل ياسين ... -1351

الشيخ عبد الحسين بن الشيخ باقر بن الشيخ محمد حسن بن ياسين بن محمد على ابن محمد رضا الكرخى المعروف بالكاظمى، الفقيه الورع العالم الفاضل التقى العامل، هاجر الى النجف و مكث فيها مدة مكبا على التحصيل حتى نال ما أراده من العلوم الدينية و غيرها، ثم غادر النجف الى سامراء فى الدور الذى كانت سامراء بلد العلم أيام إقامة رئيس الامامية فيها السيد ميرزا محمد حسن الشيرازى، و حضر هناك على مدرسيها قيل و حضر بحث السيد فيها ثم رجع الى الكاظمية على أثر وفاة جده للشيخ محمد حسن سنة 1308، حيث ان و لله الشيخ باقر ترفى فى حياة جده الحجة و قد تولى تربيته جده و زوجه و أقام له مجلس تهنئة تبارى فيه الأدباء و الشعراء، و لما توفى جده أصبحت دارهم خالية من زعيم دينى فجاء اليها و سد ما كان فارغا بعلمه و أدبه و معرفته بالامور العرفية و النوعية، و تولى الأمور الشرعية و مهلم الناس الدنيوية و الأخروية، ثم بعد مدة قصد الحائر الحسينى و أقام قليلا للحضور على علمائه ليكمل اجتهاده و لما حصل على ضالته عاد الى وطنه اماما تهواه النفوس و تصغى الى أوامره الأسماع، و أقام الصلاة جماعة و أفتى الناس و قضى بينهم مسلم الحكومة عندهم، تميل اليه عامة أهل الكرخ بل و ضواحيها و جماعة من الزوراء، حيث منحه اللّه صفات المؤمنين، و المعروف و الأدب و حسن البيان.

وفاته:

توفى يوم الخميس 18 شهر صفر سنة 1351 هـ و نقل جثمانه الى النجف و دفن ليلة الجمعة فى مقبرة أبيه و جده الشهيرة فى محلة العمارة الملاصقة لدارهم الوقف جوار مسجد الشيخ المقدس الاردبيلى و خلف أولادا ثلاثة أشهرهم و أعلاهم قدرا و منزلة العالم الحجة الشيخ محمد رضا و صار مرجعا للاحكام و الفتيا مع صفاء نية و صلاح، و الشيخ مرتضى و الشيخ راضى و هما من أهل الفضيلة و التحقيق و الأدب الواسع.