الشيخ عباس بن عبد السادة الأعسم
الشيخ عباس بن عبد السادة الأعسم المتوفى عام 1314 ه / 1896 م
ولد العلامة الشيخ عباس بن عبد السادة بن مرتضى الأعسم في مدينة النجف الأشرف عام 1253 ه / 1837 م ، ونشأ بها وقرأ المقدمات على أعلامها وأتقنها ، ثم تتلمذ على مراجع الدين وأساتذة الحوزة العلمية وهم:
1 - السيد محمد حسن الشيرازي .
2 - الميرزا حبيب اللّه الرشتي .
3 - السيد حسين الكوهكمري .
4 - الشيخ مهدي كاشف الغطاء .
وقد حاز العلامة الشيخ عباس الأعسم على مراتبة سامية في الفقه والأصول ، ونبغ في الشعر والأدب ، ويقول الشيخ السماوي : " كان فاضلا أديبا شاعرا ، حسن الأخلاق ، لطيف النبع " وقد تخرج عليه جمع من أعلام النجف الأشرف وأدبائها وهم : السيد محمد سعيد الحبوبي ، والسيد جعفر زوين الذي صحبه ولازمه ، والشيخ محمد حسن آل ياسين ، وكانت له صحبة مع العلامة الشيخ محمد زاهد ولكنه في عام 1290 ه / 1873 م آثر العزلة واختار مدينة الحيرة مكانا للابتعاد عن الناس ، ولكنه عاد إلى مدينة النجف الأشرف عام 1307 ه / 1889 م ، وقد ترك ديوان شعر كبير ، وقد أرخ في احدى قصائده وصول الماء إلى مدينة النجف بقوله:
جاء ساقي الحوض بالماء الذي * فيه إطفاء الظما واللهب
دفقا جاء وقد أغنى الورى * رشحه في سالفات الحقب
فلسكان ( الحمى ) إذ ظمؤا * سوغ التاريخ ( شرب العذب )
توفى العلامة الشيخ عباس الأعسم في الخامس من ذي القعدة عام 1314 ه / 1896 م .