الشيخ صافي بن الشيخ كاظم الطريحي
الشيخ صافي بن الشيخ كاظم الطريحي
تولى الشيخ صافي بن الشيخ كاظم الطريحي رئاسة أسرته في عصره ، وكان عالما شاعرا وأديبا فاضلا ويقول الشيخ الطهراني : " الظاهر من تلامذة السيد مهدي بن السيد مير علي الطباطبائي صاحب كتاب الرياض ، وكتب بخطه رسالة السيد مهدي في أصالة البراءة في الشك الجزئية والشرطية وكتب تلميذه الحاج مولى محمود التفريشي في عام 1250 ه نسخة " الرسالة " عن خط الشيخ صافي مصرحا بأنه بعض مشايخه ووجد خطه على شهادات مؤرخه في عام 1216 ه و 1246 ه ووجد في مجموع الحاج عيسى بن حسين كبة أشعارا للشيخ الصافي الطريحي ومنه في الإمام الحسين عليه السلام:
ألا كل رزء في الأنام له حد * ورزء بني الهادي إلى الحشر يمتد
فلا زالت الأرزاء تأتي وتنتهي * ورزؤهم غض متى ذكره يبدو
وكيف مصاب السبط يسلوه مؤمن * موال له في القلب قد أخلص الود
أأنساه إذ وافته بالزور كتبها * رسائل غدر ليس يحصرها عد
أن اقدم ألينا فالجميع مساعد * وكل فتى منا لنصرك معتد
فلما أتاهم ضيعوا الحق بينهم * كأن لم يكن منهم له سبق الوعد
تجنب عنهم إذ بدا الغدر منهم * يسير بجد حين لا ينفع الجد
إلى أن أتى أرض الطفوف فلم يسر * به فرس ما كان أتعبه الجهد
توفى الشيخ صافي الطريحي في حدود عام 1250 ه / 1834 م