الشيخ خضر بن محمد بن علي الرازي الحبلرودي النجفي
الشيخ خضر بن محمد بن علي الرازي الحبلرودي النجفي
انتسب المولى نجم الدين خضر بن شمس الدين محمد بن علي الرازي النجفي إلى قرية حبلرود ، وهي قرية من أعمال الري بين مازندران والري ولسكناه في مدينة النجف الأشرف فانتسب إليها أيضا وقد وصف بالإمام العالم العامل العلام ، خاتمة المجتهدين ولسان العلماء المتكلمين وعز الفقهاء المتدينين ونجم الملة والحق والدنيا والدين ويقول الأفندي : أنه فاضل عالم متكلم فقيه جليل ، جامع لأكثر العلوم ، وكان قد تتلمذ على السيد شمس الدين محمد بن السيد شريف الجرجاني وقد تولى وظيفة الخازن لكتب المشهد الحيدري الشريف ، وقد أشار في بعض مؤلفاته إن الملازم لخزانة المشهد الشريف الغروي وكان قد ألف بعض كتبه في مدينة الحلة ، وأكملها في مدينة النجف الأشرف ، وقد تخصصت في أصول الدين وعلم الكلام وهي:
1 - التحقيق المبين في شرح نهج المسترشدين ، فرغ من تأليفه عام 828 ه .
2 - تحفة المتقين في أصول الدين .
3 - جامع الأصول ، وهي شرح ترجمة " رسالة الفصول " لنصير الدين الطوسي ألفه عام 834 ه
4 - التوضيح الأنور بالحجج الواردة لدفع شبهة الأعور ، ألفه في مدينة الحلة عام 839 ه ، وهو رد على الشيخ يوسف مخزوم المنصوري الواسطي الأعور الذي ألفه عام 700 ه في الرد على الشيعة يقول الأفندي : أنه كتاب جيد كثير الفوائد
5 - جامع الدرر في شرح الباب الحادي عشر في الكلام ، وهو شرح كبير .
6 - جامع الدقائق في المنطق ، وهو في شرح " درة المنطق " ألفه للشيخ محمد بن تاج الدين ، وقد فرغ منه عام 823 ه
7 - حقائق العرفان في خلاصة الأصول والميزان .
8 - خلاصة الأصول والميزان .
9 - شرح غرة المنطق ، ألفه عام 857 ه .
10 - القوانين .
11 - كاشف الحقائق ، والمتن للسيد شمس الدين محمد بن الشريف الجرجاني
12 - مفتاح الغرر لفتح باب الحادي عشر ، وهو مختصر من كتاب " جامع الدرر " ويتضح من كتب الشيخ خضر الرازي الحبلرودي أنه عاش في مدينة الحلة وتتلمذ على علمائها وألف فيها بعض كتبه ، ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف وأكمل دراسته فيها وألف فيها بقية كتبه وأصبح من علمائها البارزين .