الشيخ حمود بن الشيخ إسماعيل الظالمي
الشيخ حمود بن الشيخ إسماعيل الظالمي ( السلامي )
لقب الشيخ حمود بن الشيخ إسماعيل بن درويش السلامي بالظالمي لخئولة ومصاهرة مع أسرة آل الظالمي حتى غلب عليه اللقب الأخير ، وكان أديبا شاعرا وعالما جليلا ، وقد تتلمذ على أعلام مدينة النجف الأشرف منهم:
1 - السيد محمد مهدي الطباطبائي ( بحر العلوم ) .
2 - الشيخ جعفر الكبير .
وأصبح الشيخ حمود الظالمي من علماء عصره البارزين ، ومن أهل الفضل والعلم السابقين ومن الشعراء المجيدين ويقول الشيخ محبوبة : " وقفت على مجموع رسائل للشيخ محمد بن يونس بن الحاج راضي بن شويهي النجفي ، وفيه رسائل ثلاث كتبها إلى الشيخ حمود السلامي يخاطبه بكل تبجيل واحترام " وكانت له صلة مودة مع الشيخ محمد الحكيم في منطقة لملوم وقد حفظت المصادر جانبا من شعر الشيخ حمود الظالمي ومنه في رثاء أستاذه الشيخ جعفر الكبير المتوفى عام 1228 ه:
لم يشجني ذكر أحباب بذي سلم * ولا جرى مدمعي شوقا إلى أضم
ولا سالت الحيا سقي الربوع ولا * طربت شوقا لذكر البان والعلم
ورب ناشدة الأتراب من وله * لما رأت أدمعي ممزوجة بدم
قد كنت اعهده والدهر ذو غير * ينابذ الدهر لم يخضع ولم يضم
لم تدر ما حل بالإسلام من محن * جلت وما صبت الأيام من نقم
أودت بامنع ما في العز ذي همم * جلت عن الوصف والإحصاء بالكلم
توفى الشيخ حمود السلامي الشهير بالظالمي في مدينة النجف الأشرف بعد عام 1228 ه ، ودفن في داره في طرف المشراق في حارة آل كمونة .