الشيخ حسين قلي الهمداني

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ حسين قلي الهمداني ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «تذكرة المتّقين» في الأخلاق.

اسمه ونسبه

الشيخ حسين قلي بن رمضان الهمداني، وينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري.

ولادته

ولد عام 1239ه في قرية شَوَند ـ إحدى قرى همدان ـ بإيران.

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في طهران، ثمّ سافر إلى مدينة سبزوار للحضور في درس الفيلسوف الملّا هادي السبزواري، ثمّ رجع إلى قريته، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

1ـ الشيخ مرتضى الأنصاري، 2ـ الملّا هادي السبزواري، 3ـ الشيخ عبد الحسين الطهراني، 4ـ السيّد علي التستري.

من تلامذته

1ـ الميرزا جواد آقا الملكي التبريزي، 2ـ السيّد محمّد سعيد الحبّوبي، 3ـ الميرزا أبو القاسم الأُردوبادي، 4ـ السيّد حسن الصدر، 5ـ السيّد عبد الغفّار المازندراني، 6ـ السيّد محمّد تقي الشاه عبد العظيمي، 7ـ الشيخ موسى شرارة، 8ـ السيّد محمّد تقي الإصفهاني، 9ـ نجله الشيخ علي، 10ـ صهره السيّد أبو القاسم الإصفهاني، 11ـ السيّد عبد الحسين اللاري، 12ـ الشيخ محمّد باقر البهاري، 13ـ الشيخ محمّد البهاري، 14ـ الشيخ آقا رضا التبريزي، 15ـ الشيخ باقر النجم آبادي، 15ـ السيّد أحمد الكربلائي، 16ـ الشيخ محمّد باقر القاموسي، 17ـ الشيخ يعقوب الحلّي، 18ـ السيّد علي الهمداني، 19ـ السيّد مهدي الحكيم، 20ـ الشيخ علي بن محمّد القمّي، 21ـ السيّد محمود الطالقاني، 22ـ الشيخ علي المرندي، 23ـ الشيخ جعفر الستري، 24ـ السيّد حسين الدرود آبادي.

ما قيل في حقّه

1ـ قال تلميذه السيّد الصدر في التكملة: «جمال السالكين، ونخبة الفقهاء الربّانيين، وعمدة الحكماء والمتكلّمين، وزبدة المحقّقين الأُصوليّين، كان من العلماء بالله وبأحكام الله، جالساً على كرسي الاستقامة، تشرف عليه أنوار الملكوت»(1).

2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان عالماً فقيهاً أخلاقيّاً حكيماً متكلّماً عارفاً ثقة عدلاً، وكان من المدرّسين المرغوب في الحضور عليهم في النجف»(2).

3ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان فقيهاً أُصوليّاً متكلّماً أخلاقياً إلهيّاً، من الحكماء العرفاء السالكين، مراقباً محاسباً لنفسه، بعيداً عن الدنيا، وأسبابها والرئاسات، لم يتعرّض للفتوى ولم يتصدّ للزعامة»(3).

4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من أعاظم العلماء، وأكابر فقهاء الشيعة، وخاتمة علماء الأخلاق في عصره»(4).

5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «كان فقيهاً عالماً كاملاً أخلاقياً حكيماً متكلّماً عارفاً ثقة عدلاً، من أعاظم العلماء، وأكابر فقهاء الشيعة، ومن أساتذة الفقه والأُصول، ومن المدرّسين المرغوب في الحضور عليهم في النجف الأشرف… وبعد وفاة أُستاذه لزم داره، وتصدّى لتدريس الخواصّ من أهل العلم، وعلى مرّ الأيّام كان درسه مجتمعاً حافلاً، وكان للطلّاب تهافت عليـه وزحام حوله، سيّما في درس الأخلاق وتهذيب النفوس، فتخرّج عليه جمع كثير من العلماء والفضلاء، وكانت الطلبة تكتب وتُسجّل تقريراته وكلماته بصورة عامّة»(5).

من مؤلّفاته

1ـ تذكرة المتّقين في الأخلاق، 2ـ التقريرات (تقرير درس الشيخ الأنصاري)، 3ـ الرهن، 4ـ الخلل في الصلاة، 5ـ صلاة المسافر، 6ـ القضاء والشهادات.

من تقريرات درسه

التقريرات (صلاة المسافر، الخلل، القضاء والشهادات) لأحد تلامذته (3 مجلّدات).

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثامن والعشرين من شعبان 1311ه في كربلاء بعد أن سافر إليها زائراً، ودُفن في الصحن الحسيني.

رثاؤه

أرّخ تلميذه السيّد محمود الطالقاني عام وفاته بقوله:

قضى الحسينُ فانبرى ** القلبُ يحزَّهُ الأسف

مضى لربِّهِ وقد ** أحزنَ رزؤُهُ الخلف

مقامُهُ في خُلدِهِ ** مذ حلَّ أرّخُوا الغُرف»(6).

الهوامش

1ـ تكملة أمل الآمل 2 /534 رقم631.

2ـ معارف الرجال 1 /270 رقم133.

3ـ أعيان الشيعة 6 /136.

4ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /674 رقم1113.

5ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1339.

6ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /677 رقم1113.