الشيخ جعفر بن الشيخ محمد حسن الشرقي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ جعفر بن الشيخ محمد حسن الشرقي

ولد الشيخ جعفر بن الشيخ محمد حسن الشرقي في مدينة النجف الأشرف عام 1259 ه / 1843 م ، ونشأ بها ، وتتلمذ على أعلامها منهم:

1 - الشيخ محمد حسين الكاظمي .

2 - الميرزا حبيب اللّه الرشتي .

3 - الشيخ محمد طه نجف .

4 - الشيخ محمد كاظم الخراساني .

5 - الشيخ عبد الحسين الطريحي .

وأصبح الشيخ جعفر الشرقي فاضلا كاملا ، وأديبا شاعرا ، ودقيق النظر ، عالي الفكر ، مرعي الجانب وكانت داره مجمع الأدباء وموئل أهل العلم والفضل ، يرجع إليه الكثير في المشاكل اللغوية والأدبية ، وكانت له صلات أدبية مع شعراء عصره كالسيد محمد سعيد الحبوبي ، والشيخ محمد حسن كبة ، والسيد حيدر الحلي ، والشيخ عباس الأعسم ، وكان هؤلاء الأعلام يراجعونه ويأخذون عنه لباب الأدب ، وقد أشار الحاج محمد حسن كبة إلى علمية الشرقي في الفقه بقوله : انه كان من المجتهدين الذين يستحقون التقليد وكانت له مراسلات مع السيد موسى الطالقاني الذي ذكره في موشحة مطلعها:

أزكى سلام يهدى * إلى حبيب أبدى

من الجفا والصدى * من واله لولاه

ما سهرت عيناه

وقد أنشد الشيخ جعفر الشرقي شعرا في الأئمة عليهم السلام ، وفي تواريخ مراقدهم ، وعند زيارته للإمامين الكاظميين عليهما السلام أنشد قصيدة منها:

لما وفدت على الجواد وجده * في حالة تشجي لها أعدائي

حيث السقام جرى بجسمي سابق * منه ودب الموت في أعضائي

وله قصيدة تقرب من مائة بيت أنشدها عام 1299 ه ، عند تعمير فرهاد ميرزا للصحن الكاظمي الشريف ، وله في مدينة بغداد قصيدة تقع في مائة بيت منها:

حي أقمار النصارى * تخذت في الكرخ دارا

وضباء في كناس * ما تألفن النفارا

في شموس في وجوه * أبدا ما تتوارى

تحسب البذلة صونا * وتعد الستر عارا

وكتب الشيخ جعفر الشرقي الكتب الآتية:

1 - ديوان شعر .

2 - كتاب في علم الأصول .

3 - كتاب في علم الفقه .

توفى الشيخ جعفر الشرقي في مدينة النجف الأشرف عام 1309 ه / 1891 م .