الشيخ العياشي

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ العياشي ، من علماء القرن الرابع الهجري ، مؤلّف كتاب «تفسير العيّاشي» .

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ محمّد أبو النضر أو أبو النصر بن مسعود بن محمّد بن عيّاش السمرقندي المعروف بالعيّاشي.

ولادته

ولد حوالي عام 240ه، ومن المحتمل أنّه ولد في سمرقند باعتباره سمرقنديّاً.

من أساتذته ومَن روى عنهم

1ـ الشيخ جبرئيل بن أحمد الفاريابي، 2ـ الشيخ الحسين بن إشكيب، 3ـ الشيخ جعفر بن أحمد السمرقندي، 4ـ الشيخ علي بن الحسن بن علي بن فضّال، 5ـ الشيخ عبد الله بن محمّد الطيالسي، 6ـ الشيخ محمّد بن أحمد المروزي، 7ـ الشيخ إسحاق بن محمّد البصري، 8ـ الشيخ عبد الله بن حمدويه البيهقي، 9ـ الشيخ يوسف بن السخت البصري.

من تلامذته ومَن روى عنه

1ـ الشيخ الكشّي، 2ـ نجله الشيخ جعفر، 3ـ الشيخ أحمد بن يعقوب السنائي، 4ـ الشيخ علي بن حسنويه الكرماني، 5ـ السيّد أحمد بن عيسى العلوي، 6ـ الشيخ محمّد بن يحيى المؤدّب، 7ـ الشيخ حيدر بن محمّد السمرقندي، 8ـ الشيخ علي بن إسماعيل الدهقان، 9ـ الشيخ محمّد بن يوسف الجعفري.

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ النجاشي في رجاله: «ثقة صدوق، عين من عيون هذه الطائفة، وكان يروي عن الضعفاء كثيراً، وكان في أوّل عمره عامّي المذهب، وسمع حديث العامّة فأكثر منه، ثمّ تبصّر وعاد إلينا، وكان حديث السن»(2).

2ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله: «أكثر أهل المشرق علماً وفضلاً وأدباً وفهماً ونبلاً في زمانه، صنّف أكثر من مائتي مصنّف ذكرناها في الفهرست، وكان له مجلس للخاص ومجلس للعام رحمه الله»(3).

3ـ قال الشيخ الطوسي في الفهرست: «جليل القدر، واسع الأخبار، بصير بالروايات، مطّلع عليها، له كتب كثيرة، تزيد على مائتي مصنّف»(4).

4ـ قال الشيخ ابن شهرآشوب المازندراني في المعالم: «أفضل أهل المشرق علماً، كتبه تزيد على مائتي مصنّف»(5).

5ـ قال السيّد ابن طاووس في فرج المهموم: «ومن العارفين بالنجوم من الشيعة والمصنّفين فيها، الشيخ المعظّم عند كافّتهم، والمتّفق على عدالته وجلالته عند خاصّتهم وعامّتهم، محمّد بن مسعود»(6).

6ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي في رجاله: «فاضل»(7).

7ـ قال العلّامة الحلّي في الإيضاح: «ثقة، عظيم الشأن، جليل القدر، شيخ الطائفة، أنفق على العلم والحديث تركة أبيه كلّها، وكانت ثلاثمائة ألف دينار، وكانت داره كالمسجد بين ناسخ أو مقابل أو قارئ أو متعلّم مملوءة من الناس، وصنّف كتباً كثيرة في أصناف العلوم»(8).

8ـ قال العلّامة الحلّي في الخلاصة: «ثقة صدوق، عين من عيون هذه الطائفة وكبيرها، وقيل: إنّه من بني تميم، جليل القدر، واسع الأخبار، بصير بالروايات، مضطلع بها، له كتب كثيرة»(9).

9ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «المفسّر المحدّث»(10).

10ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «فهو من عيون هذه الطائفة ورئيسها وكبيرها، جليل القدر، عظيم الشأن، واسع الرواية ونقّادها، ونقّاد الرجال»(11).

11ـ قال الميرزا الكلباسي في سماء المقال: «وكان ثقة صدوقاً، عيناً من عيون هذه الطائفة»(12).

12ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «الشيخ الأجل… كان(رحمه الله) أكثر أهل المشرق علماً وأدباً وفضلاً وفهماً ونبلاً في زمانه، وكان له مجلس للخاص ومجلس للعام، شكر الله مساعيه الجميلة»(13).

13ـ قال العلّامة الطباطبائي في تقريظه على تفسير العيّاشي: «الشيخ الجليل… من أعيان علماء الشيعة، وأساطين الحديث والتفسير بالرواية، ممّن عاش في أواخر القرن الثالث من الهجرة النبوية.

أجمع كلّ مَن جاء بعده من أهل العلم على جلالة قدرة، وعلوّ منزلته، وسعة فضله، وأطراه علماء الرجال، متسالمين على أنّه ثقة عين، صدوق في حديثه، من مشائخ الرواية، يروي عنه أعيان المحدّثين، كشيخنا الكشّي صاحب الرجال»(14).

من أولاده

الشيخ جعفر، قال عنه الشيخ الطوسي في رجاله: «فاضل، روى عن أبيه جميع كتب أبيه»(15).

من مؤلّفاته

1ـ تفسير العيّاشي (مجلّدان)، 2ـ الصلاة، 3ـ الطهارة، 4ـ الصوم، 5ـ الجنائز، 6ـ المناسك، 7ـ العالم والمتعلّم، 8ـ الدعوات، 9ـ الزكاة، 10ـ زكاة الفطرة، 11ـ الأشربة، 12ـ الأضاحي، 13ـ العقيقة، 14ـ النكاح، 15ـ الطلاق، 16ـ التقية، 17ـ سجود القرآن، 18ـ معرفة الناقلين، 19ـ الطب، 20ـ النجوم والفأل والقيافة والزجر.

وفاته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه من علماء القرن الرابع الهجري.

الهوامش

1ـ اُنظر: نقد الرجال 4 /321 رقم5073، منتهى المقال 6 /195 رقم2872، طرائف المقال 1 /216 رقم1284 و2 /654، طبقات أعلام الشيعة 1 /305، مستدركات أعيان الشيعة 6 /300، معجم رجال الحديث 18 /237 رقم11795، فهرس التراث 1 /369.

2ـ رجال النجاشي: 350 رقم944.

3ـ رجال الطوسي: 440 رقم6282.

4ـ الفهرست: 212 رقم604.

5ـ معالم العلماء: 134 رقم668.

6ـ فرج المهموم: 124.

7ـ رجال ابن داود: 65 رقم333.

8ـ إيضاح الاشتباه: 278 رقم618.

9ـ خلاصة الأقوال: 246 رقم38.

10ـ روضات الجنّات 6 /129 رقم573.

11ـ خاتمة المستدرك 5 /201 رقم297.

12ـ سماء المقال 1 /75.

13ـ الكنى والألقاب 2 /490.

14ـ تفسير العيّاشي: مقدّمة المحقّق: 4.