الشيخ أحمد بن الشيخ حسن قفطان
الشيخ أحمد بن الشيخ حسن قفطان
ولد الشيخ أحمد بن الشيخ حسن بن الشيخ علي قفطان في مدينة النجف الأشرف عام 1217 ه ، ولكن الشيخ جعفر محبوبة حدد مولده في 24 شعبان 1235 ه ونشأ في النجف على أبيه الذي كان من مشاهير العلم والأدب ، فدرس عليه العلوم وبصّره في الفقه ، وأطلعه على أسرار اللغة والأدب وتتلمذ على أعلام النجف وفقهائها منهم:
1 - الشيخ محمد حسن النجفي ( صاحب الجواهر ) .
2 - الشيخ مرتضى الأنصاري .
وأصبح من مشاهير أدباء النجف ، وكان له موقع احترام وتقدير في نوادي النجف الأدبية وصلات برجال العلم والأدب ويقول السيد الأمين : انه كان من النحاة الملمين في اللغة والتاريخ والفقه والأصول ، وينظم الشعر ويترسل ونثره خير من شعره ووصفه الشيخ القمي بالفاضل الأديب الشاعر ويقول الشيخ حرز الدين : انه نشأ في النجف محبا للأدب والكمال ، قرأ مقدماته العلمية على فضلاء عصره حتى صار فاضلا ، وله اختصاص بعلم العروض والنحو الصرف ومن الملاحظ انه على تضلعه بالعلوم كان أصما يخاطب بالكتابة والإشارة وقد أشار السيد حيدر الحلي إلى ذلك في مخاطبة عمه السيد مهدي الحلي:
أأحمد أن كنت لم تسمع * نداء خدين المعالي فع
لقد فاق في نظمه حيدر * لبيد الفصاحة والأصمعي
ويقول الشيخ محمد رضا الشبيبي : أن الشيخ أحمد قفطان كان من النحاة الملمين باللغة والتاريخ والفقه والأصول ، ينظم الشعر ويترسل ، ونثره خير من نظمه ، وله موال كثير صحب شبلي باشا ( العريان السوري ) مدة أقامته ونزوله في الحلة في ولاية نامق باشا حتى صار خصيصا به وما زال معنيا به ، وما أنفك الشيخ احمد يراسله ويكاتبه حتى بعد فصله عن العراق وتعيينه واليا على اورفة عام 1285 ه.