الشهيد الشيخ أحمد الأنصاري

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشهيد الشيخ أحمد الأنصاري ، أحد علماء النجف ، من مستشاري السيّد أبو القاسم الخوئي.

اسمه ونسبه[١]

الشيخ أحمد ابن الشيخ محمّد حسين الأنصاري القمّي، وينتهي نسبه إلى زكريا بن آدم، من أصحاب الإمام الرضا(ع).

ولادته

ولد عام 1338ه في قم المقدّسة بإيران.

دراسته وتدريسه 

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، وعمره عشر سنوات، وفي السابعة عشر من عمره سافر بمعية والدته إلى النجف لزيارة العتبات المقدّسة في العراق، وقد دفعته تلك الأجواء الروحانية إلى أن يُقيم في النجف لإكمال دراسته الحوزوية، وقد بلغ حبّه وشغفه للعلم أنّه لم يغادر النجف حتّى بعد أن بلغته أنباء وفيات بعض أقاربه، وظلّ منهمكاً في طلب العلم.

وقد شارك الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر مدّة من الزمن في المباحثة، ومارس التدريس لعدّة سنوات.

من أساتذته

1ـ السيّد عبد الهادي الشيرازي،

2ـ السيّد محمود الشاهرودي،

3ـ السيّد محسن الحكيم،

4ـ السيّد أبو القاسم الخوئي،

5ـ السيّد محمّد الروحاني.

من تلامذته

نجله الشيخ محمّد رضا.

من نشاطاته 

1ـ مستشار السيّد أبو القاسم الخوئي، ومن المقرّبين لديه.

2ـ له دور كبير في حلّ المشاكل الاجتماعية والسياسية في النجف.

3ـ تجديد بناء جامع الخضراء الملاصق للصحن الحيدري.

4 بناء مرقد الصحابي الجليل رُشيد الهجري(رضوان الله عليه) في مدينة الكفل.

5ـ له إسهام بارز في بناء مرقد الصحابي الجليل كميل بن زياد(رضوان الله عليه).

6ـ بناء الحسينية القمّية في كربلاء، ورئيس هيئة أُمنائها.

7ـ ترميم مدرسة الصدر الأعظم في النجف.

من إخوته

1ـ الشيخ محمود، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في إجازة الرواية له: «وبعد، فقد استجاز منّي الشيخ الفاضل البارع التقي الشيخ محمود…».

2ـ الشيخ مرتضى، فاضل، من الخطباء المرموقین في طهران وقم.

أولاده

1ـ الشيخ مهدي، فاضل مؤلّف محقّق، حقّق كتاب «نوادر الأخبار» للفيض الكاشاني.

2ـ الدكتور هادي، يحمل شهادة دكتوراه في طب الأسنان من جامعة طهران، ومتخصّص في جراحة الوجه والفكّين، له أنشطة في المجالات الاجتماعية والثقافية والأُمور الخيرية، لاسيّما في إعمار العتبات المقدّسة في العراق، عضو في أكاديمية العلوم الطبّية في إيران، كاتب ومؤلّف، صاحب كتاب «نجف أشرف از آغاز تاكنون» أي: النجف الأشرف من البداية حتّى الآن، باللغة الفارسية (مجلّدان)، مترجم كتب من العربية إلى الفارسية، ترجم كتاب «الرحلة الحجازية» لمحمّد لبيب البتنوني، من المؤسّسين والناشطين في مهرجان الغدير السنوي في النجف.

3ـ الشيخ محمّد رضا، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة قم، مؤلّف، صاحب كتاب «العقد النضيد» تقرير درس الشيخ الوحيد الخراساني (10 مجلّدات)، محقّق، حقّق كتاب «عدّة الأُصول» للشيخ الطوسي، و«الملخّص في أُصول الدين» للسيّد المرتضى.

4ـ الدكتور موسى، من كبار أعضاء وزارة الخارجية الإيرانية، ومستشار وزير خارجيّتها السيّد عبد اللهيان، كان سفير إيران في تونس، ثمّ الشخص الثاني في سفارة إيران بدولة الإمارات، ثمّ سفير إيران في تنزانيا، والآن سفير إيران في عمان.

صهره  

السيّد علي السيّد محمّد الروحاني، فاضل، من أساتذة حوزة قم، مشرف على تحقیق وإعداد مؤلّفات العلّامة الشیخ محمّد رضا الجعفري في مرکز الثقافة الجعفریة للبحوث والدراسات.

من أسباطه

السيّد حسين السيّد علي الروحاني، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة قم، ومن أساتذتها في السطوح العليا.

اعتقاله 

عندما أراد صدام وحزبه شنّ هجوم على إيران، قام أوّلاً بحملة اعتقالات بين صفوف العلماء، وفي منتصف إحدى الليالي اقتحم أكثر من عشرين شخصاً من رجال الأمن البعثي دار الشيخ الأنصاري، ثمّ نُقل إلى بغداد عام 1400ه، وكان شرط إطلاق سراحه أن يقوم السيّد الخوئي والحوزة العلمية في النجف بالتعاون مع نظام صدام، وهذا ما ترفضه الحوزة العلمية ويرفضه مراجع الدين بشدّة.

وزُجّ به في السجن، وانقطعت أخباره، وبعد سقوط الطاغية صدام المجرم عام 1423ه، تبيّن أنّه قد نال شرف الشهادة في فترة الاعتقال.

استشهاده

استُشهد(قدس سره) في سجون الطاغية صدام المجرم، ولم تُسلّم جثّته إلى أهله، ولم يُعلم مكان دفنه.

  1. اُنظر: شهداء العلم والفضيلة في العراق: 39 رقم13، واطّلع على الترجمة نجله الفاضل الشيخ محمّد رضا الأنصاري.