السيد هاشم الحسيني آل كمال الدين
السيد هاشم الحسيني آل كمال الدين
السيد هاشم بن السيد حمد الحسيني آل كمال الدين المتوفى عام 1341 ه / 1922 م
ولد العلامة السيد هاشم بن السيد حمد بن السيد محمد حسن الحسيني آل كمال الدين في قرية السادة ، احدى قرى مدينة الحلة عام 1269 ه / 1852 م ، ونشأ بها ثم هاجر مع أخيه السيد جعفر كمال الدين إلى مدينة النجف الأشرف ، وتتلمذ على علمائها وفقهائها ، وقد صحب جماعة من أعلام آل كاشف الغطاء وآل الجواهري ، وحضر حلقات الدرس عند علماء النجف الأشرف ، وبعد وفاة أخيه السيد جعفر ، سكن مدينة الكوفة ، وأصبح مرجعها الديني حتى عام 1318 ه / 1900 م، وكان فقيها محققا ، وأديبا شاعرا ، مهيبا في مجلسه وحديثه ، ومن شعره في الإمام الحسين عليه السلام:
المرء يحسب أنه مأمون * والموت حق والغناء يقين
لا تأمن الدنيا فان غرورها * خدع الأوائل والزمان خئون
ما مرآن من زمانك لحظة * إلا وعمرك بالفنا مرهون
وإذا غمرت بنعمة وبلذة * لا تنسين حوادثا ستكون
وإذ بكيت على فراق أحبة * فلتبك نفسك أيها المسكين
وكتب العلامة السيد هاشم آل كمال الدين في الفقه والأدب ، الكتب الآتية:
1 - أراجيز ومنظومات في الفقه ( الطهارة وأحكام الأموات ) .
2 - أرجوزة في الفقه .
3 - أرجوزة في الإمامة ، مشطر بها ( الشهاب الثاقب ) للسيد محمد الطباطبائي .
4 - بغية المرتاد في رياض ذخيرة المعاد ، وهو اختصار لمنظومته المخلاة .
5 - ديوان شعر .
6 - رسالة في الفقه في أحكام الطهارة .
7 - المنظومة الفريدة في الطهارة ، فرغ منها عام 1327 ه .
8 - مخلاة الزاد وذخيرة المعاد .
توفى العلامة السيد هاشم آل كمال الدين في مدينة الكوفة في الثامن عشر من شعبان 1341 ه / 1922 م ، ودفن في مدينة النجف الأشرف ، وأرخ وفاته السيد سعيد آل كمال الدين بقوله :
بالواحد الفرد استعن مؤرخا * ( في جنة الخلد مقام هاشم )