السيد هاشم الحسيني آل كمال الدين

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

السيد هاشم الحسيني آل كمال الدين

السيد هاشم بن السيد حمد الحسيني آل كمال الدين المتوفى عام 1341 ه / 1922 م

ولد العلامة السيد هاشم بن السيد حمد بن السيد محمد حسن الحسيني آل كمال الدين في قرية السادة ، احدى قرى مدينة الحلة عام 1269 ه / 1852 م ، ونشأ بها ثم هاجر مع أخيه السيد جعفر كمال الدين إلى مدينة النجف الأشرف ، وتتلمذ على علمائها وفقهائها ، وقد صحب جماعة من أعلام آل كاشف الغطاء وآل الجواهري ، وحضر حلقات الدرس عند علماء النجف الأشرف ، وبعد وفاة أخيه السيد جعفر ، سكن مدينة الكوفة ، وأصبح مرجعها الديني حتى عام 1318 ه / 1900 م، وكان فقيها محققا ، وأديبا شاعرا ، مهيبا في مجلسه وحديثه ، ومن شعره في الإمام الحسين عليه السلام:

المرء يحسب أنه مأمون * والموت حق والغناء يقين

لا تأمن الدنيا فان غرورها * خدع الأوائل والزمان خئون

ما مرآن من زمانك لحظة * إلا وعمرك بالفنا مرهون

وإذا غمرت بنعمة وبلذة * لا تنسين حوادثا ستكون

وإذ بكيت على فراق أحبة * فلتبك نفسك أيها المسكين

وكتب العلامة السيد هاشم آل كمال الدين في الفقه والأدب ، الكتب الآتية:

1 - أراجيز ومنظومات في الفقه ( الطهارة وأحكام الأموات ) .

2 - أرجوزة في الفقه .

3 - أرجوزة في الإمامة ، مشطر بها ( الشهاب الثاقب ) للسيد محمد الطباطبائي .

4 - بغية المرتاد في رياض ذخيرة المعاد ، وهو اختصار لمنظومته المخلاة .

5 - ديوان شعر .

6 - رسالة في الفقه في أحكام الطهارة .

7 - المنظومة الفريدة في الطهارة ، فرغ منها عام 1327 ه .

8 - مخلاة الزاد وذخيرة المعاد .

توفى العلامة السيد هاشم آل كمال الدين في مدينة الكوفة في الثامن عشر من شعبان 1341 ه / 1922 م ، ودفن في مدينة النجف الأشرف ، وأرخ وفاته السيد سعيد آل كمال الدين بقوله :

بالواحد الفرد استعن مؤرخا * ( في جنة الخلد مقام هاشم )