السيد مهدى الحيدري
السيد مهدى الحيدرى ... -1336
السيد مهدى بن السيد احمد بن السيد حيدر بن السيد ابراهيم الحسنى الكاظمى المعاصر العالم الفقيه المجاهد الثقة الامين، كان وجيها مقدما و شخصا بارزا فى الكاظمية نافذ الكلمة مطاعا عند الاكابر و الوجوه، أديبا بارعا حسن
المحاضرة بشوشا، قرأ مقدماته فى الكاظمية و حضر الفقه و الاصول على الحجة الشيخ محمد حسن آل ياسين الكاظمى فى الكرخ، هاجر الى بلد العلم و الفقاهة النجف الاشرف لطلب الاجتهاد و بالاخرة حاز على درجة عالية من الفضل.
اشترك مع العلماء فى الجهاد الذين خرجوا لمدافعة الانكليز من دخول جيوشهم الى القطر العراقى المسلم-منذ أن فتح العراق من الاكاسرة-ليفسد أهله و لكى يغير عليهم عقائدهم و اخلاقهم العربية الى غير ذلك، و خشية من دسائسهم التى كانت شعارهم و دثارهم، و قد أبلى السيد بلاءا حسنا فى الجبهة التى كان فيها-القورنة و العمارة-مع السيد مصطفى الكاشانى و السيد على الداماد
اساتذته:
حضر فى النجف على الاستاذ الشيخ محمد حسين الكاظمى، و على السيد الميرزا محمد حسن الشيرازى، و هاجر مع الميرزا الى سر من رأى و أكمل تلمذته عليه هناك ثم عاد الى بلده مجتهدا جامعا، و تتلمذ عليه جملة من الطلبة فى الكاظمية منهم الشيخ مهدى بن ابراهيم بن هاشم الدجيلى الكاظمى المشهور جرموقة المتوفى سنة 1339 هـ، و اجاز ان يروى عنه السيد عبد الهادى بن الميرزا اسماعيل الشيرازى النجفى.
مؤلفاته:
الف كتابا فى الفقه فى الطهارة و الصلاة و الصوم، و شرحا على كتاب شرايع الاسلام شرح منه كتاب الطهارة فى ستة أجزاء، و كتاب الصلاة فى اربعة اجزاء، و فرغ من المجلد الاول سنة 1309 هـ، كلها بخط مؤلفها
حدثنى من رآها، و كتب فى الاصول ما أملاه عليه استاذه الميرزا الشيرازى و سمعنا له تعليقة على رسائل الشيخ الانصارى، و رسالة فى الرجال، و رسالة فى الهيئة، و رسالة لعمل مقلديه.
وفاته:
توفى ليلة الأحد 11 محرم الحرام سنة 1336 هـ و أعقب أولادا خمسة منهم الفاضل السيد احمد و السيد اسد و السيد هادى.